جوال
كم اشتاق لرنته
كم اشتاق لحبيبه تترقب اتصالي
كم اشتاق لتلك النغمه
التي تهز كياني
وتعيدني لانتصاراتي
للحظات أعيادي
لنشوه الحب الخالده
كم اشتاق لتذوق تلك الرسائل المجنونه
لتلك الحقبه القديمه من أيامي
لكنها ذهبت
وأنا بقيت فوق متن سفينتي
أتطلع للمحيط
وألامي بحجمه
أقف باعتزاز
أنني عشت حبا ذات يوم
عشت ألامه
وتقلباته
وعدت إلي نفسي
وحدي
أتطلع إلي ضريحه في السماء
محمد زعل السلوم
ديوان الحب والتكوين
دمشق2009