لا لم تعلمي     لن تصلي     لا تحلمي     لم تري       بعيناه مارا يته وما شعرت به

لم تشعري لم ترعاك نظراته لم تحلمي يوما بان بذراعه سيكون موطني

لم   تحلمي لم   تشاهدي في عيناه قوه بأسي ورجاحه عقلي لا لم تريها

ولم تري معه يأسي لم تعتني بإزهاري ,ولما قطفتي ثماري

لم تشاهديه وهو يحبوا نحو قلبي     ويهفو     وتاره يقفز لم تشاهديه

كم كان علي قلبي يحنو     وكم مضي ليال بجواري     يهذي باسمي

لم تسمعيه

كلمات لم تقرءها امرأه لم تسمعها  

لم تري دفء نبراته وهو باسمي يهتف

وبعبرات الحب يتمتم كانت دقات قلبه هي من لي تنطق

لا لم تشاهديه

وهو إلي يترنح فترفعه كلتا ذراعي بان لا يسقط ولما يسقط

مادمت له أدنو وبه باسمه أحيا وأعيش

لا لم تشاهديه وهو يهدي لي عطرا في ليله ذكري

تمر علي ألاف السنين منذ الأديان اليهود والنصاري والمسلمين

لا لم تشاهديه

وهو يقسم قسم اليقين بأنه لن يخالف الضمير

لن تسحره امرأه قط لن تلهيه امرأه قط

لن يعشق امرأه قط       لن يحلم بامرأه قط

لا لم تشاهديه اذا فلم تحبيه

أحببته جنينا ينمو في أعماقي بل في أحشائي

وطفلا يلهو بأحضاني   ,وصبيا يتلف أعصابي

اهرع خلفه ايمنا رحل لا لم تشاهديه

لا لم تشاهديه رجلا يتألم و من شده الألم يشعر بقسوه   الحياه

فامسح جبينه حيث لم تشاهديه ولن تشاهديه

لانني من علي صدري ولصدري   اقدر له ومهيأ له بان يبكي دون ملل

ودون خوف ودون خجل وشعور بالانكسار و بالضعف

لا لم تشاهديه

لا لم تحبيه لا تقارني حبي وحبك به

فانا ولدت لان أحبه مدي الحياه

وأنتي ما تبقي له من الحياه

فلا تبخلي بان تحبيه وترعيه

سأتركه لكي حين رحيلي من عالم الفنا الي الخلود

سأتركه لك لأواخر العمر لأيام   الهرم والخرف

فلا من كبره تجزعين لا تتركيه

سيعاني سنوات الخوف والهلع والضياع واليأس

  سيعود طفلا كما كان وكما أحببته أحبيه

ان كنتي ترغبين بان تحبيه فأحبيه

وروضي نفسك يوما ما سيكون بيديك لتعتني به

ولكن لا تظني بأنك بقدر حبي له ستحبيه   فلا تحقريه

فانا من شعرت به ينمو ويترعرع بأحشائي

وشعرت به طفلا   يكبر   امام عيني

وبكيت حينما شعرت بألامه

وهلعت حينما شعرت بالخطر

وتحسست جروحه وهو مازال طفلا لم يفقه

وحينما فقه كنت انا من زرعت   بقلبه ان يحنو علي   النساء

ويتفهم أنوثتي ليعشق النساء ويحذر النساء

وأبقي انا ليس كل النساء لا لم تشاهديه

وهو يطيل الي النظر يناديني بامي الحبيبه

كأول حب واول امرأه في حياته
لا لم تشاهديه