عذرا ... فمن حقي الكلام ومن حقي الشعور ومن حقي الكتابه دائماً ... فوق الصحائف والسطور ... ومن حقي بجوف الليل أن أبكي علي عمرٰ مضي هدراً ونصلٰ غٓىزُ في صدري .. وقاتلتي ... برعت بتمزيق الصدور وسفك دمي من بين أقطاب المحاجر والنُحور. عذراً ... فمن حقي التفكر في جرحي وفي أشلاء عاطفتي ولا عجبñ إذا خرجت عن المألوف في مدحي وفي ذمُي وفي أنهار أسئلتي وفي صمتي ... وفي لغتي وفي أنماط تفكيري وحتي ... نبض أوردتي