ابتسمتٔ حينما قلتٓ لها
هذه القصيدهٓ لك
لم تفهم ما بين الكلمات
لم تفهم اني انا احبها
لم تفهم ان كلُْ شيء جميل فيها
فانت الليلٓ بجمالö سوادهö
لكö شالñ من سماءٰ هنا او هناك
لكö عقدñ منٔ كلمهٰ وقصيدهٰ وشجنٔ
فانتö.. انت الوطن
انا احيا لاجلك
ولاجلك انا علي هذه الارض
والارض هي انت
وانت الهواء والتراث والعلم
احمرñ هو: كانعكاسö الشفقö في عينيها حباً لها
حباً دامياً۔ حبا موُْردا۔ وحبا اعمي
والعلمٓ اخضرñ: كلونö الارضö۔ لونñ احبهٓ وتحبيهö
واسودñ: كالكحلö۔ كالحقدö الزائلö
الذاهبö لنهايهٰ ما۔ كالرمشö الخالدö بجمالهٔ
والعلمٓ ابيضٓ: كلوحهٰ اردتٓ انٔ ارسمها
كصوتöك
كغيمهٰ تظلُٓ جمالöك
وتمحي آثارْ الشمسö عن احجارöك
فإنٔ أكنٔ او لم أكنٔ
انتö..انتö لي الوطنٔ
في ظلöُ حضرْتٓكö…
اري نفسي تائها في معاني الحب
واشعر بأني في وطنٰ ما
وفي بعدöك اتوهٓ من مرادفاتö الشوقö
وكأني في منفي ما
انا اعشق المنفي كما اعشق الوطن
فأي منفي انتö به هو الوطن
وهي تحمل بيديها حبي
وترسمٓ لوحهً عني وتقول:
هذا وطني..هذا من ليس لي
واقول مجيبا صمتها بصمتٰ آخر
انت سكوني ..انت وطني
وانا لا اريد شيئا
سوي تلك الذكريات الليلكيه
كاللونö الذي تحبينٔ
كعناقö الياسمينٔ
كالبلدö التي تعشقينٔ
كوجودöكö جنبي
حينما تبتسمينٔ
فمن انا سوي رجلٰ
احبْ فتاهً من فلسطينٔ