جلستٔ في المطعمö أمامي
وأنا أفضٓ عذريه دفتري
أهدتني من عينيها قبله
خلتها لغيري
فلم أجد أحدا ورائي
كلما تحدقٓ في عيوني
تٓسلْبٓ عذريه ورقتي
فوجهها انعكاس قمر ٰعلي الماءö
وأنا الرامي لأمنيه في القاعö
لها ضحكه الفجر في بزوغه
وشفاه الجوري في تفتحه
نهداها جبلان يشقهما نهر ضياء
وأنا سحاب يتغزل علي القمهö
***
رفعتٔ قليلاً من فستانها الأحمر
وعيوني مثل ساقيها ما أبصر
فبدتٔ علي ساقيها شاماتñ
كإطلاله النجوم في السماءö
أمسكتٔ لفافه تبغ طويله
ووضعتها بين شفاهها هنيهه
ونفثتٔ دخانها كل زاويه
لعلها تطفئ ً صدفهً نار قلبي
أمعنتٓ النظر فيها
لعليُ أتذكرها
فلم أعلم ٔمكان لقياها
وأصبحت تائهاً في عينيها
ثم تذكرتها أميره أحلامي
***
سقطتٔ من أناملها ورقه
وخرجتٔ من المطعم مسرعه
حسبتٓها رساله عشق معطره
وإذا هي بفاتوره المطعمö
اقتربتٔ السفينه من الشاطئ
ولم يكنٔ هناك أي طارئ
فأي توقيت كان للعاصفهö
لتدمر مركباً رسا لثواني