يا مسرعاً كالبرقöö
دعٔ الشمسْ تغزو أحلامي
تمهلٔ وأبطئ ٔ من ركضكْ
ها جرُبٔ أن تمشي الهويني
أو توُقفٔ واضحكٔ بنا لا مشكلهٔ
كقوس قزحö
ما به صديقكْ الليل يستلُٓ منُا أحلامنا¿!
فيضطرُ الأبطالٓ للاعتذار قبلْ الختام
يبدو لصُاً تدرب علي السرقهٔ
***
يا صاحبْ الخطواتö العريضه
كنٔ مره ٓ صديقي
ودعني أنصحكْ
ما لك تركض بخطوات منتظمه¿!
كنٔ فوضويا مره وستري جمال الطريقö
ما الذي تحصدهٓ في سباقكْ الماراتوني معنا¿!
أهي دموعñ علي العيون سلطانñ
ثمْ تخرجٓ فتنكرٓ صلتها بنا
أم هو فوزñ فطريñ
فبالله عليك , أيُٓ فوز ٰ هذا بدونö جمهور
***
يا منٔ تتحداني
كنٔ علي يقينٰ
إنني صخرñ وثابñ من صدرö البحرö
ونشأتي في طقسٰ رطبٰ
لا أستمتعٓ إلا في الضبابö والمطرö
استمدٓ قوتي من بريق النجوم
فمهما حاولتٔ صديقتكْ الرياح إطفاءْ شموعي
فلن تقدر علي إطفاءö بريقي
***
أيها الراكض مسرعاً
ضعٔ قناعاً من التجاعيدö
ثم تجرأٔ وانظرٔ إلي نفسكْ في المرأهö
بعدها امشö معي في طريقي الوعره
فالطريق للنهايه جباله عاليه
والضوء لا يرنو
لكن تأكدٔ يا منافسي
أنني عنيدñ لا أهابٓ الظلامْ
سأجدٓ فتحه ً صغيره ً تنيرٓ دربي..
تعليق:
في خطاب إلي الوقت حلب السريان القديمه 2003
حائزه علي جائزه رابطه عبد المنعم رياض للشبيبه عام 2004