1
أيها المصارع الذي لا يٓهزم
قابلٔ ندا لك
ولا تقابلنا نحنٓ الضعفاء
إنٔ كانْ لا بدُ من المواجهه
فدعٔنا نتدربٓ قليلا ثم قابلنا
أو دعنا نكملٓ إشعالْ الشموعö قبل دخولö الحلبه ö
فأنتْ بانتصارك
لا تحصدٓ إلا الدموع ْ
ووجوها يكسوها الوجوم
ولافتات ٰ خرقاءْ يحملها الجمهور
ما رأيكْ أن نلعبْ لعبه الاختباء هنيهه
ولا تعدُ إلي العشره
بلٔ احسبٔ إلي أخر عدد تستطيعٓ إحصائه
2
أيها المصارع الذي لا يٓصرع
توقفٔ!
وتناولٔ كأسا من الدموع
جرُبهٓ قبل أن تقبلْ النصرْ
فما بالك تراقبنا من وراء الزجاجö
وتختبئ في قطره ماء
ثم تختفي في شعاع الضوء
توقفٔ عن خطف الأميرات
ألا يكفيك جميلاتك ¿!
الأمراءٓ بانتظار حكايا شهرزاد
ليشدو الأغاني سويه
فاللحنٓ لا يكتملٔ بدون كلمات
واسفاه! أيها الضوء الخافت
ألا تعلمٓ أنُكْ في الليُلö ستظهرْ لا محاله !
3
أيها المصارعٓ الذي لا يٓقهر
كفاكْ جميلاتكٓ
فقد سرقتهمٔ من أمام المرايا
وجمدتْ أمانينا في الطريق
فأمستٔ مجرد صور
كم كنا متشوقين
لروايه ومعرفهö أسرارö لعبك
ولحظه اكتشافنا خفاياك
كنا في قمهö الجبل
فدعني أسألك سؤالا
لمْ تختارٓ منافسين ضعفاء
لا يلبسونْ إلا وشاحا أخضرا
في حلبهö غورٰ عميقٰ
والعزلهٓ حكمñ دجالñ
والجماهيرٓ زهورñ
إن حانتٔ لحظهٓ مواجهتي معكْ وانتصرتْ
لا تضعٔ اللافتهْ التي تدلٓ علي هزيمتي
ولا تغلقٔ عليُ الحلبهْ
أمهلني لأخرجْ مره أخري
وأصارعكْ في مبارياتٰ قادمهٰ
فأنا شخصñ يأبي ميداليهً من دموع..