يخنقني رصيفñ ضاق
أمامي كالمشنقه
يغريني رصيفñ يفتح ورائي ساقيهö كال.....
واسع واسعٔ
من ذا يلاحقني!
أري طيفه الشاحب في كل مكان
أراه في ظل الجرائد مرسوماً أمام المقهي
علي لباس المومس الداخلي يرنو
صٓدمتٓ ذاك المساء
لم يكن هذا المساء
في إحدي الأمسيات
يحمل وردتي بين مقلتيه
ويلبسها لونه الباهت
من ذا يلاحقني !
يقربني من منزلي
وأنا المتشرُد بين حانات الورق
أتجرع كؤوس الكلمات
من ذا يلاحقني !
وقلبي قمرñ
كان قمراً لستٓ كذاباً
ذاب من الوهجö
انحل وبقي منه قطعهñ صغيرهñ
قطعه سكر
يمضغها طفل فيفرح
من ذا يلاحقني
والطريق صحراء
أين سيختفي¿..
أعرف إنك تلاحقني
أين ستختفي
أيها الأبله¿!..
أنا بانتظارك منذ زمن
حدثتهٓ وحديثهٓ كفرمö البصل
هو ذا يقترب
وأنا عنهٓ لا ابتعد
العرق صبُابñ
وروحي الضائعه في المدي
وقلبي المتعب هذا المساء
ضائعñ في المدي