ستون عاما لم يرفُْ جفنهٓ مöنٔ دربö إبداعٰ تسامي شعرهٓ قدٔ قالْ في العراق أشعاراً فزادْ جرحهٓ وصاغْ في الهوي قصائداً فطابْ لحنهٓ يا شاعراً ما دقُْ باباً ما دري مْنٔ يقطنهٔ! غصنñ تدلُتٔ من فروعهö الثمارٓ إنُهٓ مöنٔ دجلهٰ نما كلامهٓ الطليُٓ فاضْتٔ عذوبهً قصائدهٓ ومöنٔ شقاوهö الفراتö أٓبدöعْتٔ محاسنٓهٔ ما لوُنْ الطريقْ رتلْ قوسö قزحٔ لو لمٔ يسابقها بطيبö غيثهö *** أيا عراقٓ يا شجراً تصيدٓه الرياحٓ كالفريسهö لا تفرحي يا ريحٓ يا مكُارهٓ.. فكلُما هزُهٓ ريحñ مالْ في غصنٰ بديعٓ الثمرö بلادٓ رافدينö بيرقñ يهزُهٓ النسيمٓ منتشياً يعلو شموخاً كبرياءً زْادْهٓ