دöلٔ فينٔ يا موكباً منْ الحنينٔ
يا سربْ ترتيلö الألامö علي مدي السنينٔ
قد أطبقتö الغربه   أذرعها
فاتخذتٔ من السماءö ملاذا
دöلٔ فينٔ   سافرتٔ
للتذكرهö قد قطعتٔ وغادرت
إلي البعيدٔ
ناءتٔ بعيداً ألافْ الأميالö والسنينٔ
لقدٔ فقدناكö
والحزنٓ في قلوبöنا قد اختمرٔ
قد طالتٔ غربتكö
في ميناءö الحياهö ..نحنٓ ننتظر
أليسْ للرجوع من شراعٔ..!!!
لا تنصبوا أعلامْ حزنٰ
في القامشلي وبرلين
فالسماءٓ اشتهتٔ دöلٔ فينٔ
فأطلقتٔها في بساطها نجمهٔ
هكذا حدُثني صدي النجمه
المظللö في قلوب الهاتفين
الصريحö في سماء القري
والخجولö من ضوءö المدنٔ
تحت سطح القمرٔ
فوق وجه النهرٔ
***
دöلٔ فينٔ يا أنشودهْ الدموعٔ
يا لوحهً ترسمٓ تجاعيدْ الجبينٔ
ماذا لو التقتٔ عينايْ بعيني دميتكö
ماذا أقولٓ لها لو سألتني عنكö..
أْهٔلٓكö
يأملونْ لو تضيُعْ المنيُهٓ
ذاكرتها ولو للحظه
ثمُْ يدقُٓ البابٓ جرساً
ليقولوا مينٔ¿...فتجاوبين
هذي أنا دöلٔ فينٔ!
بابٓ المنزلö يحمل صوتكْ
يحسبونكö أنتö
أبوكö يرسمٓ وجهكö
في قبر المنزلö بألوانö الظلام..
جدكö
يرمي صنُارتهٓ
إلي السماءö ليصطاد شهابْ الأملٔ
والسماءٓ قاتمهñ عمياء
في انتظار أمالٰ بعليه
أهٰ يا سماء ألمانيا !
كيفْ بلقمهٰ قمراً تبتلعين
كمٔ تختفي الأقمارٓ في بساطك
بكلُ قلبٰ بارد¿!!
كيفْ حوُلتö البدرْ إلي   منارهٰ للحزن ¿!..
تدور حولها بوصلاتٓ الألم ٔ
إنُني بالشعر أرثي
هلٔ غدا الدفترٓ   كفنا¿!
يا عجبا يا عجبا
***
يا حوضْ السباحه
رفقاً بالسماءö المتعبه
أأنتْ إطفائيُñ للنورö
أم قوُاد بدرٰ للغربه !!!
هل طافتٔ مراكبñ
ثمُ رستٔ في ميناء الأسي¿!
فكلُٓ شيءٰ ضاعْ إلا ذاك الميناءٓ
دائماً طريقه المعبُد سالكñ
حارñ للحزنö يا حوضٓ!
***
دöلٔ فينٔ  
يا شهيدهْ النوي
قد سالْتٔ في القلبö أناشيدٓ الجوي
من مكانكö
وأنتö أبيضاً تلبسينٔ
هل المروجٓ   عندكö خضراء ¿!
وهلٔ زياره الأقاربö تحتاج إلي طائره¿!
هلٔ من الاغتراب تعانينٔ
إيه دöلٔ فينٔ!
ماذا للحياهö تقولين ¿!
هل الحياه مروحه
عن بعدٰ منعشه
عن قربٰ جارحه¿!
أليسْ للحزن بيت
حتُي يحوم علي بيوتنا كشحاذٰ يصدر الأنين ٔ¿!
أليس للردي قبرñ أو جنازهٔ¿!
هلٔ تعتلينْ الغيم ْ أرجوحه   وتحكين
للشمس أقصوصه
قصه جدُٰ منتظر
حفيدهً قادمهً اسمها للقلبö دöلٔ فينٔ
انثروا في الشارعö الأزهارْ ..اقلبوها حدائق
فجنازهٓ شهيده النوي قادمهñ الحينٔ