حسناء حارتي روزا حلٔوهٔ
في الحارهö توهُجتٔ كالنجمهٔ
أزهارْ الأمنياتö للناظرينْ
أحيتٔ
تلهو بنا كأنُها بالحيل
قؤس قزحٔ
خصلاتٓ شعرها بيادرñ
إبريزيُه
مرُتٔ أمام القلبö
كأنُها ليمونهñ في المشيه ö
قد جفُ اللعاب في فمö الرجال الصامتö(0)
علي الرصيفö مدُْ فسٔتانها
يا فرحهْ
من داس ْ
يا حرقهْ
من في هواها غاصْ
أهٰ يا روزا يا نجمهً في سماءٰ منطفئه!!..
***
حسناء حارتي روزا حلٔوه
حلٔوهñ نعم ٔ
لا تعرف الوفاء مطلقاً كما النجومٔ
مستمتعñ من راقبْ
لديها خصرñ كالعجينٔ
دارتٔ عليه كالعصا راحاتñ
قد أغلقتٔ عينيها
فأسدلتٔ ستاره الحاره برههً وما بحالنا رائفهñ
كمٔ أنتْ فارعñ
يا زمانٔ!
..البرههٓ
كالسنهö الضوئيُهö..
أهٰ رموشها.. رموشها
أرجوحهñ
تعلو بنا إلي السماءö تارهً
تنزلنا لليابسهٔ
أحياناً
وبعضهمٔ تزحلقْ
بالصابون مöنٔ علي الأرجوحهö
"برمودا"(1) عانقهٓ
تضحكٓ بعدها علي منظرنا الغائم بالطين ولا تتوبٔ
تأتيني أفكارñ .. أسئلهñ يا روزا.. منٔ يفكُ هذه الرموز:
ماذا لو انقطع الحبل بنا ¿!
منٔ قال إنُ الأبطال في ختام القصُهö
لمٔ يخسروا
مْرلو(2) قٓتلٔ
بٓشكöنٔ (3) هزمٔ
شيلي(4) غرقٔ
أرسطو(5) انتحرْ
كمٔ خسر الأبطال في حارتنا!
***
حسناء حارتي روزا حلٔوهٔ
لها عيونñ حلٔوهñ .. ها حلٔوهٔ
لاذتٔ منْ حارتöنا تحتْ جناح الليلö
وظلُ أشجار السرو
والضوءٓ من شباكها متقداً مازالْ
معطفها رسا
ثمُ تدلُي
حبلْ غسيلٰ يعتلي..لا.. لا يسقطٔ
مهما الرياح داعبتٔ
في الليل نامْ فيهö عتمñ
والنور في الصباح فيه لاحفٓ
أهٰ من وشاحها
محظوظñ يا من أنا غيرانñ من حظُه
يا من تسبقني يا ضبابٓ
أغار منكْ عندما تلمسهٓ
لا تبعدي كالبسمهö..يا روزا
لا تبعدي
وجوهنا أدمتٔها لجْجٓ الألامٔ
والحزنٓ يشهدٓ السنين زورا
يا جارهً أرُقني بعادها
تعالي.. تعالي
أقداح الدموع نادميني
هيُا يا روزا هيُا عودي
وأخرجي البلُوط منٔ لحائهö
قد ملُ من سباتهö
تعليق:
حلب –الشيخ مقصود غربي - صيف 2007
حواشي:
(0)استخدمتٔ فم وصامت مفرده لدلاله في المعني
(1) مثلث برمودا
(2) الكاتب والشاعر البريطاني كريستوفر مارلو الذي قتل في الحانه
(3) الشاعر البريطاني شيلي الذي مات غرقاً
(4) الشاعر والكاتب الروسي بوشكين الذي قتل ف