للشاعر
عزالدين رجب
أٓشٔعöلٓ بحöرٔقْهö الشُْؤقö
سöيجْارهْ الصُْبْاحö
وآسٔكöنٓ بöدْاخöلْ جسْدöي
جٓزٔءاً منٔ دٓخْانöهْا حئثٓ
فْؤضْيْ الشُْوقö
وأنٔفٓثٓ الجٓزٔءْ الأخر
أمْامْ أحٔدْاقöي
المٓصْوُبْهٓ بالشُْؤقö
ليْرٔسٓمْكö لöي ... وأدْاعöبٓكö
وبöشْئءٰ منْ الجنٓونö أٓقْبُöلٓكö
أكٔتٓبٓ شöعٔراً وأرٔسٓمٓ قمراً
يٓشٔبöهٓكö
وأتْسْكُْعٓ فöي شْوارöعْ تْفٔتْقöدٓكö
أجْاوöرٓ زجاجاتٓ عöطٔرْكö الفارغه
وشْالñ سْقْطْ منٔكö حöينْ هرٓوبْكö
بدٓونö عöلٔمٰ منٔ طبْقö شْوقٰ
أعْدُْتٔهٓ لْكöي أصْابöعöي المٓمْزُْقْهö
بسْكْاكöينö البٓعدٔ
ويْشٓقُٓ الشُْؤق طٓرٓقْاتْ جْسْدöي
وتٓرٔبْتْهٓ الفْارöغه منٔهٓ
زارöعاً نْفٔسْهٓ ذالöكْ الشُْؤقٓ
فöي أرٔضöي القاحöلْه
يْرٔتْوöي منٔ دْمٔعö العيٓونö
فöي ليْالöي الافٔتöقْادٔ
وأمٔتْلöئٓ بمزارöعْ الشُْؤقö
مٓنٔتْظöراً قدٓومْ تöلٔكْ الحاصöدهö
مٓمٔتْلöئاً بالخْؤف منْ الذبٓولö
قْبٔلْ مجöيئöهْا
,
عليْ الرُْصöيفٔ :
فöي أكٔثْرö الأحٔيْانö
أٓحöنُٓ إلْيْ تöلٔكْ الورْقْهö الفارöغْه
أأتöيها مٓهْرٔوöلاً
أمٔلئٓهْا بعباراتö الشُْؤقö
مْا يْجٔعْلٓهْا تٓدٔمöعٔ !
أجْرöيمْهñ إرٔتْكْبتٔ ¿
,
يٓوْشُöحٓنöي بöنْفٔسöهö بعتمهö الليْالöي
ذالöكْ الشُْؤقٓ
فلاْ أجöدٓ نْفٔسöي إلاُْ مٓشٔتْاقاً
طöيلْهْ ألى24ساعه
عöنٔدْ نْؤمöي أسٔبْحٓ فöي بْحٔرö الشُْؤقö
وأصٔحٓو للغرْقö فöيهٔ
,
تسْاؤٓلاتٔ
|
أئنْ تٓسٔكْبٓ كؤٓوسْ العöشٔقö
حöينْ بٓعٔدö العشöيقٔ
فإنُْهْا تْتْدْفُْقٓ منُöي
¿
,
لöمْاذا يْبٔتْعöدونْ عنُْا
حينْمْا نْكٓونٓ مْالöكöينْ لهٓمٔ
مْا يْجٔعْلْهٓمٔ
يْعöيشٓونْ أبْدْ أيُْامöهمٔ
مٓبٔتْسöمينٔ
¿
,
فْلٔسْفْه :
أنٔ تْنٔسْيْ مْنٔ عْشöقٔتْ
وسْهْرٔتْ للتأمُٓلö فöيهö وتْبٔكöيهö
فذالöكْ مؤتñ أخْرٔ بيْدö القلبٔ .
عزالدين بن رجب
|