من يهديني إلي الصراط المستقيم ويغفر لي خطايا في العشق ارتكبت ويجعلني طهورا بلا ذنب فانا ما عدت اعشق قضم رغيف الغياب ولا حتي أهوي السهر في ليل يقتل القصيد من يرتب لي ملابسي ويحمل حقائبي وينقلني لوطن الحرب فانا مللت مشاهده الأجساد النازفه من تلك الشاشات الباكيه من يطوق نفسه بقلادتي التي تحمل في ثناياها صوره أنثي تهوي الرحيل من يسافر مع الطيور لبلاد فلسطين ويقبل طفلا شهيد ويزرع في أراضيها شجر اللوز و التين ويوزع الماء والخبز للفقراء والمساكين ويأتيني بالمساء ويرجع بالصباحö ممتلئا بالشعر ويقرئه عند قبور الراحلين من يأتي لأمي بخبر وفاتي من قبل المحتلين ويشهد نزف الدموع من عيناها يشبه المطر في هطوله يرافقه الأنين من يذهب لتلك الفارغه من أشيائي ويخبرها عن عشق كنت أكنه لها ويسألها لماذا لم تأتين ولماذا لم تسمعين أهات ذالك العاشق لكي والثمل بك ö والحيُٓ بحبك ö من ينجز أحلام أبي ويرسمني في عيناه ذالك الرجل الكامل في كل الأشياء ويأتيه مقبلا رأسه ويقول له إن ابنك رحل للسماء شهيدا يقبع حيث الأنبياء من يصدق هذه العبارات تصديقاً كاملا ولا يعتبرها تفاهه مراهق يكتب الشعر في الحياه من يؤمن بما يسكنني من أشواق لتلك الأمنيات العالقه بأرصفه الأوطان في كل مكان الخارجه من جسد إنسان . بقلمي .. عز الدين رجب