شعر : علي طه النوباني لأني أعودٓ لعشُي جريحاً ألملمٓ زرقه ذاك السراب البعيدٔ أراك أمام عيوني تطلُين في ثوب عيدٔ وأجمع من زهو عينيك عقداً وأغنيهً وأغفو ومابين جفني وعيني ينام النشيد *** لأنُي جمعتٓ فصولْ الرحيل وصوتْ السنابل في غبش الذاكرهٔ أريدك قمحاً شراعاً لعيني يضيء الموانئ عشقاً ويطفي لظي الخناجر في الخاصرهٔ *** لأنُ المسافه جمرñ وقيثارتي قلمي مزجتٓ الحروف بدمعي وأشهرت في وجهها ألمي *** لأنُ عيونك حقلñ علي ربوهٰ في قمر المستحيلٔ شربتٓ الموانئ بحثاً وجٓبت المسالك شوقاً ولما أطلُْ بهاؤكö ضاع الطريقٓ وضاع الدليلٔ ***