شعر: علي طه النوباني أنستي الغجريه كلُ الأشياءö هنا تقمعني لغتي ولساني الملفوحٓ بنار الغربهٔ وأغانيُْ المسكونهٓ بالخوفٔ أجمعني وأريدٓ أبوحٓ فتقصف من حولي شاراتٓ التحذيرö وأكتم أنفاسي مثل نهار مذبوحٔ *** أنستي كلماتي لا تحمل معني فالسقف ينام علي صدري أتلعثمٓ والصوت يروحٔ *** أنستي منذ خلعتö ثيابكö قربْ قرود الليلٔ وتبدُْت أشياؤكö تسبح في العظم الأزرقٔ أدركتٓ بأنُي سأمدُ يدي لفراغٰ أبديُٰ لا ينضب وسأسبح دهراً في قيدي *** أنستي لمُا يكتمل الحلم الأنْ وما زلتö إطاراً وردياً لرحيل مٓنتْظْرٰ منذ الدهرٔ وبريقاً في حدقاتٰ أوجعها تكرار المشهدö لجفافö النهرٔ *** أنستي كوني كفني إن لم أتذوق نور الشمسö وأهلكني القهرٔ