أنذا أقصُٓ عليك ما عرفت من أمري
العتمٓ داهم شارع اللذاتö
فانتفضت يد الغلمان بالخمرö
كنُا فرادي
والتأمنا مثل عصفö الريحö في إثم المجيءö
وأورقتٔ أيامنا جمراً علي جمرö
نْخرٓجٓ من بابö الدخولö
وكلُْما نرتادٓ مرفأنا
نحجُٓ علي بيادر الصبرö
أنذا أقصُٓ عليك ما عرفتٓ من أمري
***
التاجر المأفون لوُح للنهايهٔ
شرب المعابد والأغاني والخطايا
وأعدُْ مأدبه الغöوايهٔ
***
كنُا فرادي
لم يكترث ليل المدينه بالسحابهö
حين داهمها الدخانٔ
لم ينطفئ شغفٓ التفرُٓس في الوجوهö
وما تري غير الدُöهانٔ
رفع المهرُöج رأسهٓ
ى عيناه دامعتانٔ ى
ضحكتٔ براغيثٓ الشوارعö
والملاهي والحسانٔ
واستوحشْ الأطفالٓ في حيُö الصفيحö
" لتنبري أجسادهم
صيداً ثميناً لخيالات المأته"
يتساءلون:
من علُْق الأشجار في شغبö الشوارعö
رغم أحزان القمر¿
من أشعلْ النيرانْ في لحم القصائد
رغم سخريه القدر¿
من أخرج الأطفال من أشعارهم بالسحرö¿
أنذا أقص عليك ما عرفت من أمري
كنا فرادي
واستبقنا
كان الطريقٓ أْهöلُْهً في الفجرö
جفلتٔ غْزالتنا اشتهاءً
وتْسمُْرت في هيكلö الذعرö
واستوطنتٔ في الروحö أغنيه
في مرافئ بؤسنا تجري
حقاً لقد ضاعت خٓطانا
لكن عمراً قد يضيءٓ الأنْ في العمرö