شربت وقالت بافتخار ما شربت سوي الدموع فتبدلت بثيابها أثواب عز للخضوع نصبت يديها للضراعه واستوت حيث الضر يع وأطاعت الكلمات عطشي للإنابه والرجوع وأزاحت الصمت القديم لتشتري قولا مطيع وتلثمت لتقبل السنوات في شوق فظيع وتعانقت صحراء مهد في الغرام لها خشوع وأتت خفاها حيث تعزف فقره فوق الربوع باعت بمتعتها قساوه مستبد مستطيع طلبت ولكن ما الجواب لكل محروم مروع أخذت ولكن كل أخذ باكتساح لا يضيع ليست تنام إذا استوت في مضجع دون الضجيع هي للحنان صديقه وإلي الجواب هي السريع تتلقف الدمعات من ورق الجذوع إلي الجذوع وتردد الأشواق مثل الطير حين يري الربيع تتضاحك الأيدي وتسترق العيون إذا بديع ومتي تعرت للغزاله قد تحينت الطلوع تصدح بأنغام اللهيب وتنفض العبق الضليع كجميله الأعماق لا تروي لطالبها الزر يع ظمأ ولا تعطي الشقاوه رفقه لفتي وضيع تتناثر الحبات من عنقودها رفق الدفيع هيللحبيب إذا تجرأ واعتلي نجما تطيع سيناء فاعزف يا نشيد دماك وابذل للجميع