علي قبر الحبيب أقولٓ شöعرا  

وأنثرٓ فوق رْمٔسö القلب نثرا

فيا ليت النöدا يطوي شجوني  

  ويا ليت الحنينْ يكون أحري

فبتُٓ الليل أروي نهرْ سٓهدي

  فقال الليل للأسحار أمرا

أما فْرٓغْتٔ عليكم لائتداب  

وما خْلٓفْتٔ بفجر قال عذرا

فإني والشموسٓ وراء عيني

  لأتٰ بالحصافه عنك قدرا

عسي كنا ذوي كْسف شديد  

خلال قروننا وكأن نذرا

فهذا إن تراه علي رٓعْيد  

كأن سماءه يبكين بحرا

خواطفٓ صاعقاتñ بارقاتñ

  لهيبْ النار لا تأتيك هذرا

أنهرك قارصا   أم قد تجلي

  وراء الرعد نارا علُْ نهرا

مقاديرñ لْكٓنُْ فلا تٓفاوöتٔ لها

عند المراحل علمْ مöصٔرا

فها أنت المصائدٓ في أيادٰ

تٓعيس لغيرها ليلا وفجرا

يجوب قطاعها موتا ولكن بلا

هند السيوف نبيت أسري

ركمتö بأسٔدنا مطرا شديدا  

معاذْ الله ما قلناكö صبرا

فأدُي ما تصالحٔنا عليه

ونوحي إن أردتö وأدُö خيرا  

فلسنا كالذي جاثٰ بطودٰ

يمورٓ بلا قöوامٰ إن أقرا

فقم يابن الزمان علي دهورٰ

فأنت ودهرٓك الماضي تمرا

وقولا للتي كانت سعادñ  

حصئتö أقلبنا يومين شهرا

فأنت لأملأ الدنيا حنينا

وأنت لأكثر الملكين بشرا

فما للشر عندكö من سبيلٰ

وليس الغدرٓ فيكö يكون غدرا

فإنا ديدنا نهلتٔ عقارا

مخندرسñ وكأس الراح أدري