احببتكي واحببتيني وتركتيني لنار الفراق وعذبتيني ببعدي عنكي واغرقتيني في الاشتياق في بعدك طعامي اصبح علقما وشرابي مرا للمزاق ومن بعدك لن ارجو حبيبه فما احتملته لا يطاق لما تخليتي عني وانا احبك باحتراق اذهبي واتركيني تعيسا وحدي في الشقاء اذهبي لعله ينفعك الثراء وانا لن احزن عليكي ولن ارجو ابدا لقاء لاني عرفت احبائي وايقنت من هم الاعداء اعدك تعودي الي يوما وتترجيني صفحا وصفاء وساقول اذهبي ولن ينفعكي البكاء لاني ساتخطي حبي وساتعلم من الاخطاء لاني لن اعطي قلبي لامثالك من النساء قد بعتي نفسك رخيصه وخانك عقلك والذكاء تبا لكي ولحبكي فالحب عندك ادعاء تبا لكي ولحسنكي فانت اميره الدهاء كيف يري الناس الحسن ان كان بعيد عن الضياء وكيف يمنو الشجر الاخضر في ارض صلبه جرداء وكيف يروي عابر سبيل نفسه وهو بوسط الصحراء وكيف اري الذهر الجميل في وسط غرفه ظلماء جمالك حسن بالغ اعترف بلا ادعاء لكن عقلكي الصغير نقطه في بحر ماء لن اقول عنكي جميله لجمالك ولن اقول انك حسناء وليس ريحك طيبا كما يظنو فالعطر مسكوب علي الرداء اتذكرين الازياء التي اهديتكي اغلب الوانها صفراء او تنكري كل هذا وتقولي كلامي افتراء اتذكريني اضحك لضحكك حتي لو كنت مستاء كنت كل ما ارجوه منكي هو الرضاء تركتيني وقلتي فقيرا ونسيتي ان الناس كلهم فقراء ونسيتي ان الفقر نوعين فقر المال وفقر الفكر والذكاء عدتي اميره وتترجيني ولم يضيع وعدي هباء تركتيني لفقري لما عدتي من الثراء اصمتي ولا تعيدي كلامي فلست طائر البغبغاء صوتك جميل اعترف لكن لاتجيدي الغناء كلام معسول ولا يؤثر و يفتقر الي الاداء عدتي تخفين الزمن خلف الرداء رداء ملمسه ناعم لم يغطي فيكي الغباء تبا لكي ولحبكي فالحب عندك ادعاء تبا لكي ولحسنكي فانت اميره الدهاء لا تطلبي مني السماح فلا سماح لمن اساء لا سماح عندي لقاتله قتلت وسفكت الدماء قتلتي حبي وقلبي وتركتيني في الشقاء وتركتيني وحيدا ولم تسمعي مني رجاء والان انا اتركك وحيده لتتجرعي نفس الدواء ولتعيشي وسط الناس وتشعري انك بصحراء وتستمعي لسوط الرياح تهدر ولتستمعي لزأير الانواء اما انا فقد عرفت ان حبك كان غباء اما انا فقد ايقنت انكي اميره لاهل الدهاء ولن اسلم قلبي ابدا لاي كانت من النساء لاني اكتشفت ان الحب مكون من اوهام وغباء