ذهب أعز أصدقائي مع أسرته لقضاء العمره و عند عودته للإسكندريه ۔ و بعد صعوده مع أسرته للأتوبيس السياحي من مطار الإسكندريه و إذا بصديق لنا قد أحضر له سياره ۔ ليعود بها مباشره إلي منزله مع أسرته .
و قد كانت هذه هي سياره القدر ۔ حيث كان موعوده بعد دقائق مع القدر من خلال حادث أليم ۔
فقد فيه ابنه و ابنته و زوجته .. .. .. ..
علي بعد دقائق من المطار
و قد أصابنا الحادث جميعا بالذهول ۔
فكتبت هذه القصيده .. .. .. .. .. إمبارح
ثم بعد أيام قليله من رحيلهم عن دنيانا إذا به يلحق بهم و كأن الله عز وجل قد امد في عمره هذه الأيام القليله حتي يمتحنه في فضيله الصبر ۔
و حتي يكون خبر رحيله أهون علي نفوسنا .. .. .. !!
إمبارح
إمبارح كنا بنضحك ع الكورنيش
و نغني غنوه حب .. .. ف حب الله
إمبارح عدي قوام .. ..
ما اعرفش ازاه .. .. !! .. ..
و لا إمتي و فين ألقاه !!! ...
إمبارح كانت غنوه حب .. .. .. ف حب الله
إمبارح كانت نسمه .. .. .. بتعشق حتي هواه
من غير ازاه .. .. .. و لا أمتي و فين ألقاه !!! ...
إمبارح عدي قوام .. .. ..
إمبارح .. .. .. كان إمبارح .. !!
و العقل يفوت .. .. و يبارح
و القلب .. .. .. هناك مجروح .. .. !!
حيران .. .. سبحان الله !!
محتار .. .. سبحان الله !!
مكسور .. .. من كلمه أه
و حزين و الدمع جفاه
يصرخ و يقول ازاه .....!!!!!!!!!!
إمبارح عدي قوام
ما اعرفش ازاه ....!!
و لا امتي و فين ألقاه .....
إمبارح عدي قوام ........