للشاعر
د.محمد شهيد حسن قاطرجي
لاتبكيْنٔ ... بل زغردي
زْعْىمٓوا بأْنُْ هناكْ نسراً قىدٔ هىىوي فوقْ الثُْري قىدٔ أْثٔخنتهٓ جراحىهٓ
فسأْلتٓهم: عجباً! وهىل تْهىوي النسو رٓ¿ فقيلْ: إöنُْ النسرْ قٓصُْ جْناحٓهٓ
فسألىتٓ: منٔ ذاكْ الأشىمُٓ¿ أجىابىىني شىبلñ دنىا, وبكي, فْىعْىجُْ نٓواحٓهٓ:
هىو سىيدñ, هىو شىامخñ, هىو بىاشىقñ فوقْ الذُٓرا, تحتْ السُْما مٓرتاحٓهٓ
أْوْ عىادلñ¿! ذاكْ الىذي قىهىرْ العöىدا عشقْ المنونْ, أْما بكىاهٓ سىلاحٓهٓ
نعمْ الفتي! لىيىثاً عْىدا, نسراً قْىضي ظهىرٓ الغْىمامهö سىاحٓهٓ ومٓىراحٓىهٓ
رضعْ المكارمْ في الصُöبا وْسْما بها نْحىوْ السُْما, فاسىتوعىبْتٔها ساحٓهٓ
العىزُٓ بعىضٓ صفىاتهö, والىلىينٓ طبىىىىىىىىىعñ نْىىمُْ عىىىنىىهٓ جöىىدُٓهٓ ومىىزاحٓىىهٓ
هوْ في الوغي ليثñ هصورñ ماحىقñ سْىقْىت الىمىنىايىا كلُْ بىاغٰ راحٓىهٓ
فاسٔأْلٔ بني صهيونْ عنٔ صولاتöىهö يٓىنٔىبىيىكْ عöىلجñ والىوْني يْجٔىتاحٓهٓ:
إنُْ الىحöىمىامْ حىلىيىفٓىه فْىمْن ابىتىغىا هٓ تىنىاوشْىتٔىهٓ سىيىوفىهٓ ورمىاحٓىىهٓ
لا تْىبٔىكöىيْىنٔ يىىا أٓمُْىهٓ لىىم تىفىقىىديىىىىىىىىىىهö, سْىمْا وحىلُْقْ لىمٔ تٓعöىقٔهٓ جىراحٓهٓ
لا تْىبٔىكöىيْىنٔ فىقد اسىتجابْ لöىدعىوهٰ فىيها السىعىادهٓ لىلىفىتي وصىلاحٓهٓ
لا تحزني! بلٔ زْغٔىردي فعْىريسٓنا بيىنْ الكْىواعöبö في السُْما أْفىراحٓهٓ
*********
د. محمد شهيد حسن قاطرجي
|