لأنهم كانوا قد لقنوني أن دليلا ما۔ يعرف تلك الصحاري۔ يمكنه اصطحابي
وكانوا قد أوصوني: ألا تغوري كثيرا في الصحراء وحيده
وقالوا: هي موحشه ولن تعرفي مخابئ الجن ولا البشر لتتقيها
كنت سعيده لأنني أتقدم في السير وحيده
ثم مرضت من قسوه الشمس۔ من ندره الماء۔ من أذي البروده في الليالي الكئيبه
..أرهقني تتبع القمر والنجوم ..
عندها بحثتñ أخيرا عن دليل....¿
بعدم رضا يقبع داخلي بلا كفايه .. قابلت أدله الصحراء
لم يرضني أيهم .. من قيل عنهم أكفاء۔ من قيل عارفين ..
قلت قد أصاحب جنيُْا فيريني رمل وبحر الصحاري ومائها
في ألف قبيله من الجُöن لم أجد ضالتي
في أخر تطوافي فيهم۔ همس جنيُْ في أذني:
لن تجدي بعدنا جن في الصحاري .. أنظري.. وصمت
تفحصت نفسي۔ عازله بغير رضي ولا كفاف طبقات منها وتاركه أخري ..
لا عرافه عرُْافات ولا سحر سحره ..
لا أصوات ريح أوحركات طير لا صمت كثبان رمل
لا يñظهöر أيهم أو يٓبين..
ينظر الكون لي وهو يومئ ...
أيقصد هذا الكون المراوغ أن دليلا خفيا كان قد منحه لي ..¿
أعيد البحث بمزيد من الجنون...
أرقا مشرئبا ينظر لأفق بعيد أو عتيق..
هو ما أجده داخلي..
أتقدم في الصحراء..
أسأل نفسي الوحيده معي الأن:
أيبدو سعي من الفضاء كدوائر من الدوران..¿