1-
يمكنك أن تري من خلالي
فانا لست سوي قطعه من ثلج يبدو كالزجاج.. كثيف جداولامع
يمكنك أن تري من خلالي وسوف أتضاءل وأختفي
ليتك كنت مدركا فتشعر بالسر الذي ينسرب داخل الثلج..
لكنك لن تراه ..
              تماما كما تحب ستبقي أحمقا وأعمي..

ها أنت ذا قد تمكنت أخيرا من إخفائي
ليس ما بين كفيك الأن   سوي " ماء"   كما يقولون۔ هو رمزالمحبه الصافيه
تراك خائف أن أقوم من محبتي¿
                          من موتي .. أعود لصلابتي من جديد
لا تخف .. ما أبعد الموتي من أن يحيوا..!!
كنتٓ:
  قطعه من الثلج لها كثافه بين كفيك لكنها ستتسرب الأن بعيدا .. بعد أن تسلبك بعضا من حرارتك ..

                                                        2-
هل تري تلك الرعشه التي تعبرني ..¿
أ تعتقد أنك تراها..¿
تعتقد أنني أخبأ فيها بعضا من تلك اللحظه التي نحياها۔ الأن..¿ لا..!!
لن تلحظ أبدا خيط الحيره المتوتر وهو يستدعي ما ليس موجودا..
لا تدع ضحكتي المدويه أواللمعه الخفيفه التي تنبأ عن جنون قديم۔ في عينيُْ تخدعانك..
                تتبع خيط الحيره المنبعث علي وجهي ..
    والنبضه الخفيفه في زاويه الأنف
ربما تفهم لماذا سأنهي اللقاء فجأه۔ بعد لحظه۔ وأنسحب..
      تتبع ما يتصاعد مني.. فربما في حركات أصابعي الغير صبوره ما أخفيه ..¿

أعرف أنك لا تلاحظ..
    أعرف أنك لا تراني..

غاده عبد المنعم
16 فبراير 2007