في غيابك
قلبي غرفه انتظار
مٓغلقه نوافذها۔ مٓسدله ستائرها
بارد فيها كلُ جدار
والجسد الذي لم يكن يٓفٔتْحٓ إلا لطرق أصابعك
لم يعد يصل إلي جرسه...تيُار
وعمري...
عمري الممدُد علي سرير الذُكري
صار كالمدن المحاصره
يتساوي الليل فيها بالنُهار
فما عاد يميني يمين
ولا عاد يساري بلا دورانك يسار
أنا في غيابك
أحاول ترميم ما لحق بي من دمار
لكني كلُما رمُمتٓ شيئا
يعود...فينهار
وأقف مذهوله ما بين فرحي وحزني
لأدرك بأنك لست فقط جبارا في حضورك
بل كذلك في غيابك...جبُار!
حبُك الذي يحاصرني
هزم كلُ من أقسم علي تحريري
أغرق كلُ رحُاله رست سفنه عند جزري
وأعلنني مدينه محصُنه
شاهقه الأسوار...
أيها المهتمون لأمري
رجاءً لا تهتموا
فحبه الذي يحاصرني
هو أجمل ما عرفت كل النساء والمدن من حصار
أنا حين أحب
لست أنا من قالت إني أحبك
ربما هي فوضي أفكاري
فأنا لم يحدث أن اعترفت بحب رجل
والذي أقوله في ليلي يمحوه نهاري
ذكُرني..متي...أين
ولماذا معك اتخذت مثل ذاك القرارö!
لست أعاني ضعفا في ذاكرتي
إنما يدهشني رجل يوهمني بöسöرٰ
هو ليس من أسراري
بحثت في كلُ حواراتنا السابقه
لم أعثر علي ما يثبت أمامك انهياري
أعترف
كنتْ مثقفا فوق ما أتحمُل
وكان فوق تحمُلك استهتاري
وحين تتعب مني كنت تقول
أجمل ما في الحوار معك أنه ليس بالحوارö
ومثلما نبتدي ننتهي
واقفين عند حدود لا هي إلي مدارك تنتمي
ولا إلي مداري
وكأني لم أعرفك يوماً
وكأنُك لم تجلس ساعه بجواري
فكيف يا من تتقن لغات بعدد رجال عمري
أقول إني أحبك
وأنت تجهل لغتي التي تشعل ناري!
أيها الحضاري
أنت من يحبني وتتهمني بالإنكارöööö
فأنا حين أحب
ستسمع في كلُ زاويه أخباري
الهوي ليس من قواعده جبر الخواطر
ولöمْا العجب!
أن أعترف له بأني لا أحبه
خير من أن أبحث في كلُ مره عن سبب أحبه من أجله
ولا أعثر علي سبب
ماذنبي إن هو أحبُني¿
ما ذنبي إن كان رجلا سريع العطب¿
كيف أبادل الحب من حين ألقاه
أتحول إلي دميه من خشب¿!
ما نفعه يا صديقتي رجل إذا يثور
يقلب الدنيا
يحرق الدنيا
ولا يعرف كيف يقلبني رأسا علي عقب¿
إنه ليس الذي نذرت له شعري
ولأجله
نفضت يدي من كلُ قضايا العرب
الهوي يا صديقتي ليس من قواعده جبر الخواطر
وأنا...
لا أتقن جبرها بالكذب
إلي من تسألني عن حبيبي
تسألين عن حبيبي من هو
حبيبي يا صاحبتي هو الذي
بين ذراعيه تمتد حدود وطني
وإذا زدت شبرا خارجها
ينقطع عني الهوا
هو الذي علي شفتيه ينام عمري ويستفيق
كلُما علي كلُه كلُي استوي
حبيبي يا صاحبتي قاره
أوسع من الجغرافيا و العالم وما حْوْي
هو أكبر من لغتي
هوأجمل من لغتي
هو الذي لو ترينه تقولين:
أمنت بالله فالق الحْبöُ والنوي
عاشقه مزاجها أصعب
ألا تتعب¿
كم مره قلت لي إنك رجل مزاجه في الهوي صعبñ
وأطمئنك
لا تخف عليُ..
فأنا عاشقه مزاجها أصعب
وأني أحب المتعبين
وستري أيها الصُعب كيف بمزاجك ألعب
إن كنت أبكيت قبلي نساءً
معي ستصير دموعك بدل دموعي هي الأقرب
وستكتشف بأنك رجل برغم كلُ تجاربه
ما عرف النُساء وما أْحْبٔ
أيها المدُعي أنت لست صعباً
أنت فقط تكذب
ما أجملها أكاذيبك حين تلفني بها
خطوطا ودوائر
تثير حولك الشكوك
وتصير يقينا لمُا تٓكٔتْبٔ
أنا لا أدُعي أني في الهوي جنُيه
ولستٓ في بحره أخطف رٓبُان كلُ مركب
لكني أيها الصعب ظبيه
تروُض الأسود ولا تْٔهٔرٓبٔ
بوركت يا خطاياهٓ
إني غفرت لك ما تقدُم من خطاياك
وسأغفر ما قد يتأخر
يا حبيبا
لو جاءني بكل خطايا الأرض
تسقط عنه حين يضمني لهبا
فلا ندري من منا النُار
ومن كان الشُرر!!
تلك الخطايا صرت أعشقها
بصغائرها۔ بكبائرها
بوركتö يا خطاياهٓ التي تجعله شبرا...شبرا
مني يعتذر
كبحاره بعد كلُ رحله يكتشف
أن لا حنين إلاُ لأولي الجٓزٓرٔ
أيُ البحاره أنت...أيُ الجزر أنا
كيف بدل أن أصفعك..أبتلعك
ولك أنحني كما ينحني للريح الشجر!!
لا بل أنكسر
يا حبيبا طوعا أغفر له الذي لا يٓغتفْر
لست عنك حبيبي بتائبه
حين أكتب عنك
لا أحتاج إلي مناسبه
يا رجلاً لم أعد أعرف معه المرأه فöيُْ من الكاتبه!
أنت في كلُ يوم موضوع كتاباتي
وقد يأتي زمن أوقع باسمك مقالاتي
فلا تدهشك قصائد المناسبات
هي كاذبه
أنا جرُبتٓ سقوطي عند قدميك
وصرتٓ أعرف كيف في حضرتك
أضع عقلي جانباْ
فهل شْهöدٓوا هم سقوط قرطبه¿
حبيبي...
لا أصدق من امرأه تكتب عن شؤون حبيبها
مغلوبه معه
لكنها في عرف النساء غالبه
إني نفضتٓ من كلُ مناسباتهم يديُ
ولست عنك حبيبي بتائبه
فكيف أعود لعصور الرماد
وأنا أعيش معك
عصر شفاهي الملتهبه!!ُ
كلُ الرُجال بعده أكذوبه
يا كلُ من نويت أن أحبكم
ولم أستطع...أعتذر
كنت فقط أبحث عن ظلُه فيكم
كنت بكم أقتل الضُجر
كنتم سحابات عابره
لم تتهاطلوا مثله بداخلي مطر
كلُ الرُجال بعده أكذوبه
وحده كان يقيني الذي لا يقين إلا هو
ولم يزل
الجبار...المقتدر
الحاضر في كلُ مكان
العصي علي النسيان
المٓشٔتْهْي لكلُ ما فيُ
كوكبي الثاني عشر
يا كلُ من نويتٓ أن أحبكم ولم أستطع
إنيُ علي صدوركم التي ضمُتني
بكيته...
ولم تشعروا بالخطر!
ككل الرُجال الذين مروا علي الأزمنه
لم تحسنوا أمام امرأه تبكي
توخُي الحذر
مٓرْهً كانت سذاجتكم
وكانت غربتي بين ذراعاتكم أْمْرٔ
امرأه منكوبه
أدري أنُ الكتابه عنك أكذوبه
فأنا لست أول امرأه تحبو علي كفُيها
ولن أكون أخر محبوبه
أنا فقط مثل كلُ العرب
أجمُل أشيائي بالكذب
فالأكاذيب في بلادنا مطلوبه
وكمدننا العربيه...
تٓكابر عصرا وباقي العصور مغلوبه
لكني علي غير عاده النساء والمدن
حين أكتب عنك
أفرح بإعلاني امرأه منكوبه
وأدعو الله وأنا أكتب
ألاُ يحرمني الأكاذيب المكتوبه
ما دام الورق يصدُقني
حتي وإن ادُعيتٓ بأني بين النساء
نبيهñ مصلوبه
سلامñ عليُ حين ألقاك
يحلو لي حين ألقاك
أن أنسي للحظات مهامي الرُسميه
أن أعطل تفكيري
حتي أفهم معني أن أكون بين يديك أميه
أن أرسم علي كفيك أشياءً
تحمل توقيع شفتيُْ
أن أقول لك حماقات صغيره
تربك كلُ ما فيك....ولا تٓبٔقöي عليُْ
أن أكذب عليك طوعا
معك...
لا أمارس شيئا كراهيهْ
أن أٓمْرُöرْ أطراف أصابعي علي حوافك
فتحرق أنفاسٓك مساحاتي الخفيه
أن أخلع عني لغه المكاتب...
فالحبُ أشهي بلغته العاميُه
أن أسألك لما أنت جبُار¿
فتهديني كلُ مره جوابا تتناثر أمامه حروف الأبجديه
أن أعبث بأعقاب سجائرك
حين تحوُلني في نهايه الأمر سيجارهً مطفيه
وأعترف...
قبل لقياك وبعده
كلُ المهام لا تساوي شْيُْا
فسلام عليُ حين ألقاك
وحين للحظات أنسي مهامي الرُسميه
إلي وطني علي عْجْلٔ
علي عْجْلٔ
سأعترف لك بسرٰ كبير
واعذرني إن لم أطل
فأنت أوسع من كل اللغات التي أتقنها
وسرُي معك
ضيقه عليه ملايين...ملايين الجٓمْلٔ
ككل البسطاء يا وطني
دائما أحببتك في صمت..وسأظل
قد لا أكون أملك منك شيئاً
وقد يصل عتبي عليك حدُ الزُعل
لكن يا وطني
حسبي بأنك وطني من بين كلُ الدُول
وأني حين أسأل عن جنسيتي أقول
أنا جزائريه...
فهل عرفتني يا من عنيُ تسأل¿
وطني
أتدري أني حين أكتب قصائد الحب
أجمُل بك كلُ رْجٓلٔ¿
وأني خارج ذراعيك ينقطع عني الهوا
ولا أدري ما العمل¿
أتدري أني أقبلك في سري كلُ صباح
فتحمرُ السماء
و الأرض من تحت قدميُ تشتعل¿
وإذا جاء المساء
يصلك ما تبقي من قٓبْلٔ¿
أنت حتما تدري
يا وطنا أكبر من كلُ قصيد
يا حبيبا أقرب إليُ من حبل الوريد
يادرباً
لو أتُبع غيرها أمشي ولا أْصöلٔ
سأعترف لك علي عجل
إنك سيُد أحبتي
ضيقه عليك ملايين...ملايين الجٓمْلٔ
أجراس
عندما يذكرون اسمك
تٓقرْعٓ بداخلي أجراس
بلا قصد يعزفون علي وترٰ
لا يدرون بأنه جدا حسُاس
ويتجمُد تحت جلدي دمي
وأفقد السيطره علي جميع الحواس
ويصبح الحديث عنك
القطره التي تٓفيض الكاس
فأنت في عيونهم عادي
لكنك بحياتي غير كلُ الناس
إلي متي أظل أحبك من وراء القضبان
وأظل أضرب الأخماس في الأسداس!¿
لöمْا أٓخٔفي إن أمكن الجهرٓ
فأنا لست أقل جرأه من أبي نواس
سأتي
سأتي...حتما سأتي
فأنا أبحث عن قضيه تعوُضني خيباتي
سقطت كلُ مدننا
ضاقت شوارعها بمأساتي
لم يبق لي سوي صدرك وطن
أرفع عليه رايات النُصر بقبلاتي
سأتي
وحدها ذراعاك حزام ناسفñ
إذا يطوُقني
يٓهديني استشهادا لا يودي بحياتي
إذا يٓفجُرني
يٓبقي علي أجزاءك عالقهً بجزيئاتي
لمُا صار الموت من الأجل الوطن انتحارا
قرُرت العوده إليك
حتي أنحر بشفتيك كلُ قناعاتي
زمن البطولات انقرض
عليُ تعلُم الرُقص علي وقع خساراتي
سأتي
لأني يوم أردتٓ العوم
لم أجد مكانا في شط العرب
وما أوصلني تيُار للفراتö
يومها فقط أدركتٓ
أنُ في عينيك...بحيراتي
كنتْ تقول لي ابقي
لا قضيه لك خارج حدود ذراعاتي
لكني رحلت
وبقضايا خاسره أمنت
لم أكن أدري أني أرتكب كبري سيئاتي
ولأني بحاجه إلي حسنات لا يهديها وطن سوي صدرك...
سأتي...
فالحب يا سيُدي أْؤلْي بانحناءاتي
وماذا بعد!
تٓحبُني...وماذا بعد!
ستقول إنُ عمرك ابتدي يوم التقيتني
وأقول لك
يا سيُد الأكاذيب الجميله
وفُر ما بقي لديك من جْهٔدٔ
أنا امرأه أتعبتني التجارب و أتعبتها
ولستٓ بأكاذيب الرجال
حديثه عهد
مثلك..كنت أقول لمن قبلك
أحبك...
لا أحد بعدك
وما وفُيتٓ بوعد
حسبي من الرجال ذاك الذي ولدتٓ يوما علي يديه
لكنه بعدي
قبُل ألف خْدُٰ وخْدٔ
لا تحاول معي
فالهوي ليس فقط قٓبٔلْهñ علي الجبين
وأخري علي يْدٔ
أي شيء فيه تراهٓ غيري ولا أراهٓ!!
لماذا تحبه النساء
وكلُ امرأه تتبعثر إذا ما صادفتها عيناهٓ¿
لماذا يصير حديثهن عنه قضيه
وفي غيابه
يفقد الكلام معناهٓ¿
النُساء عاده يفرقهن رْجٓلñ
فكيف هذا الرُجل غيُر ما عهدناهٓ¿
لم يحدث أن حيُرتني أسئله
وكل مثير كنت أول من تهواهٓ
فأيُ شيء فيه تراهٓ غيري ولا أراهٓ¿!
صٓحيباتي يقلن إنه وسيمñ
وأنا منذ صرتٓ أعي معني الرُجوله
لم يعد يثيرني مْنٔ الوسامهٓ كلُ مزاياهٓ
ويقلن...
ما أشقي الهوي بك!
حسبي من الهوي أني أشقيه
وليس يٓلٔغي عقلي نöدْاهٓ
صعب أن أومن برجل
تمحو شöمالٓه ما تكتب يٓمناهٓ
أنا امرأه أتعبتني التجارب وأتعبتها
وخبرتٓ يا صٓحئباتي
أنُ الرجوله أوسع من حبيبٰ تطوُقني فقط ذراعاهٓ
دعاء المطر
لمُا علمتٓ أنه لحظه هطول المطر يٓسٔتْجْابٓ الدُعاءٔ
دعوت الله
حتي مالت علي كتفيُ السُماءٔ
كان دعائي غريبا مثلي
يشبه غرابه عقلي
فأنا ككل نساء الدُنيا
أمام المطر كلُ أدعيتنا في الغرابه سواءٔ
ياإله المتعبين
إنُ الذي أسميته سيُد عمري
وفي حبُه اخترعتٓ ما شاء الهوي من أسماءٔ
يريدني أن أعتزل هواياتي
ففي عرفه هواياتٓ المرأه هٓرْاءٔ
حتي كتاباتي التي صنعت منه قضيهً
صارت في نظره شبههً
ولولاها لظلُ كما كان
شيئا من الأشياءٔ!
إنه يٓخيُرني
يا لسذاجه الرُجال حين يظنون أنهم الهواءٔ!
هو لا يدري بأني أحمل قلبي بين يديُ
ولم أرفع يوماً أمام رجلٰ
رايتي البيضاءٔ
إني اخترتٓ عالمي
حبرñ وأوراقñ..وقلمñ عصي الانحناء
فلتغفر لي يا رْبٓ خطيئتي
إن كانت الكتابهٓ من بين خطايا النُساءٔ
لا أنت أستاذي ولا أنا طالبه
حاول حين تلقاني
أن تترك متاعب العالم جانباْ
فأنا في هواك
أكثر من العالم مٓتعْبه
قل لي كلاما يخصُني وحدي
أغرب من التاريخ
أوسع من الجغرافيا
يوقظ فيُ الأنوثه
كتحفه تنتظر يدا تمسح عنها الأتربه
أريدك رجلا بلا مهامٰ
فلا أنت أستاذي ولا أنا طالبه
متاعب العالم لا تنتهي
لا تحمُلني ما لست فيه مٓذنبه
كن حبيبي
لا شيء سوي حبيبي
أحتاج أن أحس بأنُ لقياك هو أجمل ما أعيش من مناسبه
يا رْجلاً تٓكْهٔرöبٔهٓ كلُ القضايا
متي تفهم بأني أنا
أكثر القضايا بحاجه منك إلي كهربه¿!
العالم له العالم..أما أنا
من لي إن أنت فْوُْتْ عْلْيُْ ساعات حبُ مٓهْرُبْه¿!
عاملني كامرأه عاديه
خاطب الأنثي فöيُْ
وانس بغداد۔إنس بيروت۔ إنس العرب وأحزانهم
لا تبكي فيُ قرطبه
مثلما أنا حين ألقاك
يكاد يْشٓقٓ حنيني ضلوعي
وأنسي بأني كما يقولون عني...كاتبه
محمود درويش...وطنñ في هيئه رجل
الوداع يا من أْسٔمْتٔكْ امرأه أحبتك
فتي الحزن المٓدلُلٔ
وأْسٔمْئتٓكْ أنا وطنا في هيئه رْجٓلٔ
تضاريسه من رأسك حتي قدميك
لا حدود۔ لا تلال له...لا جبال
إلا ما رْسْمْتٔهٓ لنا بيدك جغرافيه الجٓمْلٔ
كان يدعي فلسطين
وكذلك...سيظل
يا أمير الحزاني و المتعبين
يا خبز كلُ من في الشتات
يا دمعه المكسورين في زمن الفْشْل
قد سجُل التاريخ بأُنك عربي
إن ٔكنت أنت رحلت
فالتاريخ باقٰ...أبدا لا يرحل
أيها العابر عبر قضايانا العربيه الحزينه
يتيمه بعدك دواوين المقاومه
حزينه عليك مدنٓñ سْكْنٔتْها
وأخري سْكْنْتٔك
فيها نساء عْشöقٔنْكْ واشٔتْهْئنْك دون خجل
وأنا كباقي النساء و المدن
عشقتك كثيرا...واشتهيتك كثيرا
أتراني كنزار أجد من هو عنك بْدْلٔ¿
رْحٔلٔتْ والعدو ما يزال ها هنا
وبعضنا يخاف علي عدوُنا من بعضنا
والقناع الذي سقط
سوُي ما بين الذيب والحْمْلٔ
يا من جعلتنا نْحöنُٓ إلي خبز أمهاتنا
لم نعد ندري
من الساعي إلي خرابها ومن البطل!
سيقولون
خسرك الأدب۔ خسرتك القضيه
إيه يا ابن أمي
ما عساك كنت تصنع أمام الأجلٔ!
يا صديقي
أكاد أسمعك كعادتك ساخرا
أيها العرب كونوا عربا
فدرويش بدره اكتمل
إمض في رحلتك يا حبيبنا
وسنحاول كلُ صباح ونحن نٓعöدٓ فطورنا
أن نتذكُر غيرنا
وْعٔدñ...
الوفاء به أخر شيء مٓحٔتْمْلٔ
لست بالتي يتصدر لوائحها رجل
تسألني
أيُ رقم علي قائمه لوائحي تحمل
ويا ليتك لم تفعل!
فأنا علي غير عاده النساء
لست بالتي يتصدُر لوائحها رجل
قضاياي متشابكه۔ مربكه
لا أخر لها ولا أوُل
وأنت...
يا من لا أدري من أيُ باب دخلت عالمي
كيف تظن بأنُك في حياتي تحمل رقماً
وأنُك قد تكون حبيبي المٓحٔتْملٔ!
لماذا الشُرقي مع المرأه دائما علي عْجْلٔ!!
إن كنت تريد جواباً
فالتعلم بأنُ بعض الإجابات كالحب
منها ما قتل
لماذا حنيني إليك يسحبني!
لمُا حنيني إليك يٓعاودني
ترميني القصيده بين ذراعيك
لا لأكتبها
بل لتكتبني
فأنا أمام حنيني إليك أصير امرأه
لا أعرفها...ولا تعرفني
و الشوق الذي أْغٔلöبٓهٓ لْيْالöياً
لمُا يعاودني حنيني إليك
يْغلöبٓني
أنا التي لم أجرُب يوما العوده إلي حبٰ مضي
لماذا الحنينٓ إليك يسحبني¿!
اليوم أعترف
إن كان الاعتراف ينفعني
أنت الرُجل الذي في غيابه يٓبٔكيني حبه
والدُمع الذي كان عصياً
يكاد حين يٓعْاوöدٓنöي حنيني إليك...يٓغرقٓني
كلُ حٓبٰ قبلك كöذبه
كلُ هْوًي بعدك لٓعبه
يا رْجٓلاً أحببته علي عجل فراح يسكنني
قد كذبتٓ لمُا ادُعيتٓ قتلك بداخلي
لم أكن أعلم بأنُ ادعائي....سيقتلني
مٓصابه من طلقه واحده
يا من تدهشكم كلماتي
قد حارت في وصف حبيبي لغتي المتمرُده
إني كلُما أوقدتها بنار هواهٓ
تبقي برغم حرائقها...بارده
أنا التي منذ الطُفوله۔تخنقني الكتابات المٓقفله
كيف أقنع هذا الذي يستهلك الصُبر وأنوثتي
بأني في حبُه
سأحاول أن أبقي مجدُده
و حسبه بأنه رجٓلي الذي يذيب بداخلي
مياه بحيراتي المتجمُده!!
في البدء كان كما لم يكن
فأنا لست بالتي تبحث عن قصص حب خالده
وكلُ ما عشته من هوي
تفاصيله لا تساوي نزله عشق
فكيف هذا الرُجل هْدُْ قöوْائ
وفي هواهٓ
انهارت فيُ المرأه الصامده!!
قال لي...
إن كنتö بöلٓغْتöكö مغروره
فأنا رجلñ هوايته ملاعبه من ثقتها بنفسها زائده
و من قبل حتي أن تبدئي بوصفي
ستجدين كٓلُْكö مهزومñ علي كتفي
و سترين كيف تصبح السُماء فوق رأسك
بلا غيم..ولا برق...راعده
أنتö مثل كلُ النساء يْنٔصٓبٔنْ للرجال أفخاخا
فيقعن بذات المصيده
لك الله يا رجلاً
رحتٓ أحاصره برصاص الكلمات
فأصابني فقط...من طلقه واحده
قْلٔبٓهٓ أْضٔيْقٓ مöنٔ كْفُö يْدٔ
لا تغيُر عاداتك من أجلي
فأنا لا يٓدهشٓني مْنٔ بöسْبْبö امرأه يٓغيُر عْاداتöهٔ
و لا يستهويني رْجٓلñ تْقٔلöبٓ حٓمُْي الهْوْي إلي نْعْمٔ
كٓلُْ لاْءْاتöهٔ
أنا لستٓ صْئدًا فلا تٓرٔخي لي كلُ الحöبْالö
بعض الحبالö تْشٔنٓقٓ مْنٔ يٓرٔخيهْا علي حساب قناعاتöهٔ
و كيف أْسٔتْأٔمöنٓكْ علي عٓمٔرöي
و أنتْ مخلوقñ " التُغيöيرٓ " أسٔهْلٓ ما في حياتöهٔ!!
مشكلتك أنُك تحسب النُساء جماجماً بöلاْ عٓقٓولٰ
و النُساءٓ في بلاد العرب أْدٔرْي بالشُرقي و حماقاتöهٔ
يْوْدُٓ لْؤ يٓحöبُٔ كلُْ حورياتö الأرضٔ
وْ قْلٔبٓهٓ أْضٔيْقٓ مöنٔ كْفُö يْدٔ
لا تْسْعٓ سöوْي نزواتöهٔ
أيها المٓغْيُöرٓ لöعْادْاتöهٔ
كْمٔ يْلٔزْمٓكْ مöنٔ عْادْهٰ حتي تٓدٔهöشْني...
و أنا التي خْبöرٔتٓ الهْوْي و طْالْعٔتٓ كٓلُْ مْلْفُْاتöهٔ!¿
رجاءً لا تحاول...
فأنا مٓحٔتاجهñ لمن يٓصٔبöحٓ عادتي الجديده
و لا يهمُني أن أكون أوُلْ أو أخöرْ حْبöيبْاتöهٔ
أس أم أس إلي حبيبي
كلما ردُ جوُالك عْلْيُْ
إنُ مراسلك خارج التغطيه
يعتريني البرد و كأني شجره بلا أوراق عاريه
وأتساءل:
كيف هذا الرُقم الذي كان يطاردني في كلُ مكان
وصار صاحبه إلي قلبي أحبُ إنسان
لم يعد يْرٓدُٓ
و لا تأتيني منه حتي رساله خاويه!!
كيف غْدْا رْقٔمöيْ المٓشٔتْهْي
واحداً من أرقامك العاديُه!!
إن كنتْ غيُرتْ رقمك أعلمني
حتي أدرك بأنُك تخدعٓ به امرأهً ثانيه
سوف لن أحزن
فالحزن لا يليق بامرأه مثلي مهما انحنت تبقي...عاليه
أنوثه ما عادت تخشي الخطر
لا تقولوا لي اعتذري منه
فأنا لن أعتذرٔ
خمس عشره عاما كنت كأي شيء في بيته
ظلاً لا أكثرٔ
هو لا يعرف كيف يحنو علي امرأه
و أنا لا أحمل في صدري قْلٔباً من حْجْرٔ
هذا الرُجل هْدُْ قöوائ
مذ عرفته لم يهدني مع الأطفال سوي الضُجرٔ
انتظرتٓ...
و انتظرتٓ...
ثم انتظرتٓ...
وبعد الانتظار صْبْرٔتٓ
و هو هيهات هيهات....لا يتغيُرٔ
إن كنت يوما رضيتٓ به قدرا
فما عدتٓ أتحمُل ذاك القدرٔ
جفُت ينابيعي...
فإلي متي أبقي تحت سماءه أرتجي هطول المطرٔ ¿!
ككلُ النساء
أحلم بأن أعيش ليلهً تطال فيه أصابعي السُماء
لكنُ هذا الرُجل خمس عشره عاما
أنساني وجه القمرٔ
قد حزمتٓ ما تبقي من أنوثتي
فلا تقولوا لي انتظري
حسبي ما ضاع من العمرö بلا جدوي أنتظرٔ
وقولوا ما شئتم
إنُ التي اعتٓقöلْتٔ أنوثتٓها عٓمٔرًا
ما عادت تخشي الخطر
اجتماعنا مهزله
كم حاولتٓ أن أحبُك
ولم تجدي معي محاوله
أنت مدلُل النُساء و الفرح
و أنا...
سيُدهٓ الحزنö المٓدلُله
فكيف يلتقي ضدُان
اشرح لي – إن كنت تقدر- هذي المسأله!
أنا التي أتنفُس قضايا تهمُني
وأخري لا تهمُني
كيف أبادل الحب من قضيُته فقط امرأهñ
لا تعرف قْؤلْ لاْ!
يا سيُد الفراشات
لو كنتْ بحثتْ في تاريخي جيُدا
لأدركت بأنُ اجتماعنا...مهزله
صعبñ بأن أومن برجل يريدني لعبهً
تطرد عنه المْلْلْ
والحب عندي مساواه
كلانا فيها أسياد المعادله
منذ البدء ما كانت أهدافنا واحده
أردتني رقما علي دفاترك التي
بأسماء النُساء مثقله
وحين تملُ منهٓ..باسم أخر تستبدلهٓ
ولا مشكله...
لم تحسب حساب أني امرأه لا أريدك رْجٓلْ أيامي المقبله
فلا تحاول معي
قد حاولتٓ قبلك و لم تجدي معي المحاوله
أحبُني بذكاء
مللت أسئلتك السُاذجه الغبيه
قبلي من عرفتö¿!
من منهم أحببتö¿!
كيف وصلتö إليُْ!¿
وكأني امرأه ليس في حياتها سوي الرُجال
قضيُه!!
إرفع حصارك عني
لا تمارس شرقيتك عليُ
و لا ترهقني بشؤونك الصُغيره
ثمه شؤون أكثر من أسئلتك أهميُه
واعلم بأنُ النُساء في بلاد العرب قد كسرن القيود
فلا تحاول وضعها في يديُ
كم جميل لو تحاورني بدل أن تستجوبني
وإذا ما غٓصٔتْ في فكري
سأصبح لك كما تشاء أنثي شرقيه
فقط أحبُني بذكاء
هذا مانريده نحن النُساء
وستري كيف أصير بين يديك أميُه
يا صاحب الفكر الحْجْرٔ
أحبُك...
لكني أٓحöبُٓنöي أكثرٔ
أوراقي...
قلمي...
عالمي...
كيف أٓبْدُöيكْ علي هذي الأشياءٓ!
عٓذٔرًا سيُدي لا أقدرٔ
قد تكون في نظرك شؤوناً نسائيُه
أمام الذُكوره بلا أهمُيه
لكنُها عٓمٔرöي
و العٓمٔرٓ لا يٓساويه من الرُجال ما تقدُم منهم
و ما تأخُرٔ
أنت في حياتي مهمñ
ليتك علي بعض شؤوني تصبرٔ
وتذكُرٔ...
تذكُر أني جعلتٓ النُساء يتساءلن عنك
أيُ الرُجال هذا الذُي استعمرني
و أنا امرأهñ صعبñ أن تٓسٔتْعٔمْرٔ!¿
و أنُ القلم الذي تريد كسرهٓ سوُاك حبيباً
تتمنُاهٓ كلُ من لم يأتها بمثله القدرٔ
و أنُ أوراقي التي تٓزعöجٓك خْشٔخْشْتٓهْا
حْمْلْتٔكْ بين سطورها
قصائداً لنساءٰ لم يْذٓقٔنْ في الشُöعٔرö قبل شöعٔرöي
طْعٔمْ السكُرٔ
و أنُ الرُجال الذين تعرفهم يحسدونك عليُ
يا صاحب الفöكٔرö الحجرٔ
و أنُك قبلي كنت مثلهم
و تلك الأشياء رفعتك ملاكا يمشي بين البشرٔ
فلا تخيُرني
إني كما أحببتك سأنساك في بضعه أشهرٔ