قلبñ من الغابه /موتñ صغيرñ علي مقاسö الانتظار/* محمود عبدو عبدو أغيبٓ عن الظُهيرهö تشتدُٓ مراسمٓ النُافذهö عن إمضاءاتö الشُتاء تقوي غيومٓ الماء بنكههö المتأخُرين غرفتي وصمت الغابه وقشُٓ الأخشابö تشتري معنا المساء بأرواحٰ مشغولهٰ بخيوط الانتظار وحريرٓ نهدٰ يشعلٓ سيجارهْ الوقتö في ثانيهٰ وقت تثاؤب الشُهور النحيله. وجعñ أزرقñ نما ممتلئاً علي كتفي وكذا لبلابٓ الانتظار وتعبñ رخيصٓ الحضورö كغابهٰ وأغنياتي أشجارñ عاصفهñ وبذخٓ الأزُقه فيُْ وجهي لوحهñ تستقوي بسهمها تشيرٓ للانتظارö الواقفö بخجلٰ للأصوافö التي تركها اللهٓ في السُماء جدرانٓ الخشبö تْغمرني برجفاتٰ وأقفالٰ رماديه ثمُهٓ غرفهٰ وعاشقٓ انتظارٰ وقرنفله وجسدٓ غابهٰ تقترفٓ الشُöعر تمضغٓ نٓصبْك النُاشفö في ليالي كانتö الغرفهٓ مليئهñ بالانتظاراتö الصامته وبيُْ أنا المشبع بالذبح! هل سيحرثونْ المكان مثلي ويتوُجون الغابهْ سيُدْ الصُمت!¿ هل سنهزُٓ رؤوسنا كما الأزهارْ لنٓسقطْ بتلاتٰ ما والقليل من رائحهö الحياه . دمي البنفسجيُٓ يزيُنٓ قشرْ الخشبö وموقدْ الأصابعö موتي صغيرñ علي هذا الانتظارö الكبير تقولٓ غجريُهñ مرُت لتوُها: الألوانٓ التي اكتشفتها هنا بلا أسماء والموتٓ طفلñ رضيعñ لألوانٰ دون أسماء الوحيدٓ الذُي حملْ نعشْ عاشقٰ قلبهٓ من الغابه . [email protected] * ولدت حين تساءل الشاعر قيصر عفيف في قصيدته"الغرفه" ألكْ غرفه أحلي¿