أشرت بإصبعك تقصدني قلت:تكلم الإشاره رمز الجماد
نظر الناس مبهورين و اكتفوا بعلامات التردد
قلت :لا يا أسير الصمت ۔ الكلام هو الرمز الأمجد
نكر و أشار برأسه و قال في نفسه :أليس من الإشاره رجال التعبد¿
بحت:ما أردت سوي الهدايه و لغه التكلم هي المقصد
لغتي التكلم ما أرادت سوي تماسك يد بيد
التعاون يعني الانتقال من اليوم إلي الغد
فكروا۔فكروا يا أناس الإشارات و الكتابات و دعوها للأسياد
لعلها تجعلهم للغتنا ناطقين للحسد
امنحوا العصافير لغتهم بالحب تزداد
لا أطيق السكوت ما دام قلبي يخفق و اللسان يروي مرادي
أعطيت و أوصلت بالكلام و الله هو هاد العباد