بلا حواجز
بلا قيود
تنفسوا الهواء ورده
علي شفاهها
توقف الصباح متعه
يمجُد العداه !
علي شفاه صبحنا
تموت ورده الحياه
علي الثري ...
حواجز تهين سمعتي
تفتش الهواء والحذاء
تجرُد البقاء من جذوره
وتكسر الصباح فوق لوعه الورود
ستوشم السنون سحنتي
إذا سنابلي علي قيود خطوتي
تراجعت.......ولم.......
تنازل الغزاه !!
*****
تدور في هموم محنتي
مواجع الحياه
ولا أري ابتسامه الشروق
في شروقها
تبللُ الشفاه.
فلا الصباح طلُ
والمساء في مسائه
يحطُ في عيون أرضيُ
القذاه!
فكيف أشتري السكون
والثري نداؤه
يهزُ صيخه الجباه¿
*****
تغرُد الطيور في السماء
وما يزال طيري الحبيس
في انتظار رشفه المياه !
فكيف أشتري الهدوء
في سواعدي
تصيح خطوه الأباه
*****
أري الضياء في العيون
لا أري علي عيوننا
بدايه الصباح
فكيف تنحني الدروب
في دروبي الشهيد
عاد في ندائه الشكاه ¿!
*****
وتستحم في مياهها الغصون
ثمارها تموج في رحاب شمسها
وشمسي الذليله العيون
ثمارها تلفها
عباءه الدموع
فكيف أمسح الشجون¿
وأرفع العيون في السماء
نجمه !
وساعدي حنينه
علي محطه الرمال !
أينهض الحنين جمره ¿
فأستحم في نضالها
أقاوم الطغاه !
*****
كنيسهم مطرز بألف فرحه
وفرحتي علي كنيستي
تنوح
ومسجدي علي ضياعه
يبوح
فكيف أستريح ...¿
علُقوا علي الصليب
لهفتي
وخطوتي علي زيارتي
مدينتي
أمامها إشاره تلوح.
****
أدق بابها مدينتي
لعلُ في حنانها
أرتلُ الصلاه
أمامها إشاره تلوح
وخلفها ....
بنادق العداه.
*****
بيوتنا علي سحاب أرضنا
تغيب في دمارهم.
بخبثهم ....
علي دمائنا يجددون عيدهم
وعيدنا دموعه السؤال
فكيف يمطر الصباح
في ظلام حكمهم ¿
وأستعيد يقظه النهوض
أمنح السؤال خطوه الرجال¿
*****
فعيدنا تنفس الحضور
أبعد الغياب
دقُ بابه السحاب
كيف لا أسلُم الدموع
جمرتي ...¿
وجمرتي علي سواعدي
المحال!
*****
وعيدنا سيرفض التفاوض الطري
يرفض الجراح
فوق أرضنا
ومن دمائنا
تعطُر الغزاه!
*****
ويبقي خبز يومي الدموع
إذا بقيت أكتفي
بلقمه الخنوع!
بكسره
علي موائد الركوع
أفاوض السراب
كيف التقي الضياء
والرياح دربها مشانق الشموع¿
هوالثري يضيع
كيف لا نري طريقهم ¿
طريقنا تري سواعداً
تمدُ شمسها
تعانق الربوع!
*****
أفاوض الغزاه علُ في دمي
تعيش لحظه الحياه
أري دمي
علي صدورهم
وما رأيت غير لحظه
يدوسها الطغاه !
*****
أفاوض الغزاه علُ وردتي
تقوم تستحم
في جداول الصباح
أروي دروبهم مشانق
تعلُق الصباح
تعلن الوفاه !
*****
نهارهم ملوُن بورده الندي
ووردتي علي جراحنا
دموعها
لجرحنا سقاه
كيف يسرق العتاه
ندي ورودنا ¿
ومن دمائنا لهم نهار.
نهارنا ملوُن بدمعتي
معفرُ بليلهم
فكيف يغفر الثري لهم ¿
ودمعتي علي الثري
يدوسها الغزاه !
*****
أفاوض الطغاه
شمعتي تذوب
ما أذاب من جليدهم
سوي تراكم الجليد.
هنا أمام بيتي العتيق
أودع التفاوض الطري
أو يموت في عروق أرضي
الشهيد.!
أنا الغريق..!
أنا الغريق..!
*****
أمرُ بين مهلك ومسلك
أمدُ صحوتي
لأشتري النجاه
*****
توطُنوا بشرهم
علي ثري بلادنا
وغيُروا معالم الرؤي
وما رأت عيوننا
سوي السجون والقيود
والعداه
فكيف أمتطي التفاوض الطريُ ¿
ما تزال دمعه الثري
تصيح من شرورهم
وشرُهم توطُن المدي
وما تزال دمعتي حريق !
ووردتي بلا رحيق !
فكيف لي التفاوض الطريُ
هو الحصار يأكل المني
ويحرث البحار
سفينتي بلا شراع
وحولي الجدار
فكيف أبني القلاع
وما يزال بيتي العتيق
جذوره تلوح في الهواء
وصبحه غريق !
*****
هل التفاوض الطريُ
يحمل الجذور للثري
ويفرش الصباح
فوق دمعه الطريق ¿!
أنا الغريق !
أنا الغريق !
أنا الغريق !
*****
ويصرخ الثري بصوته الحزين
"تلاعب الغزاه
وأغرقوا السحاب
في السراب
بات حلمنا رهين
جرحنا
وجرحنا دوامه
يفرُح الطغاه
*****
هل التفاوض الطري
يحمل الجذور للثري
ويفرش الصباح
فوق دمعه الحياه¿