الضفاف التي قيل للرمل ضع بصمات أصابعها في جبين الرياح تبارك رقراق بسمتها للسنا وخوافي الغرانيق حين تبلل أشواقها في مرافئ دجله لم تزل ترتمي بين أحضانها لمسات حروف كما يتكدس برق الحصي في تلاوينه وتفاوت أحجامه الضفاف التي لامس الماء أطراف شالك خضنا معا وتراقص موج الرصافه تحت غلالئلك القزحيه أتعبنا الجري خلف مساحات دارتك السندسيه قيل لي ماالمراكب تلك التي كنت تضرب فيها تخوم المرافيء أنت ودنيا الهوي دار حيث يشاء وفارق طير السنونو مكامن أعشاشه