أسألٓ عن أسرارö غيابöك نور الشمس فيوقف نهر خريسان الجريان علي لهفه أحرفها لعناقٰ أبديُٰ بين الماء ونبض جذور الليمون أقول حبيبه روحي قولي لي : ماذا كان حديث العاشق حين خلوت به ¿ في ظل جدار أشوري لاتحلو الألفهٓ إلا تحت أواوينه تقول : أطلعني عما دار وراء مصبات الخابور من الوله المجنون بمعبد أروقه التوحيد كان الحلاج يرتق في أوراق صحائف مزقها جند السلطان التقت الأرواح هناك فضاع الوردٓ الجوريُٓ وغطت أسرابٓ النورس أمواج الزاب قلت : هواي به كهواك كهواك أشتاقٓ لطلعتöه المسكونه بالشجن السامرائي المعجونه في سحر ملامح نور الشمس أقول له: منذ زمان وأنا أبحث عنك أهٰ من شقوتك النار أهö مني كيف تفاني كلُٓ كياني في مستودع أسرارك أكما تختارٓ المرسي الضاربْ في البعد تمرر فيك خيالي مبسمٓك المحفوفٓ بحمرهö فلبي مباهجٓ أنسك حين تٓقبُلٓ أصقاعا من منسيات جروحي رجعٓ حديثöك حين يكحُل أفواه النرجسö تهتز بوقعٰ أكدي يلقي برسائله لصبايا المنصور قل ياعاشقٓ نور أيُ زمان أنا من يختار يوميا تقطفٓ من روضö محبتها أشهي ما قيل من الأشعار يوميا ترتعٓ في مخدعöها تتعللٓ من خمرö الفتنه فوق لماها أشتاق إليك كشوقي لرذاذ مياه الثرثار خذ من وقتك ساعه لهوٰ ولتجرö مراكبٓ أنسك ضدُ التيار هناك ستلقاني وهناك هناك تبرقعٓ روحي بنداها رأسك حتي القدمين أقول جناني أحلي يا أغلي من كل جناني خذ ما شئت تماهت دجلهٓ تحت ثراك انشغل الناسٓ برفعö الأنقاض وبات الطفلٓ المنكوبٓ يفتش عن أم صهرتها نيرانٓ الأشرار لستٓ سوي حجرٰ داستهٓ حوافرٓ مرتزقه في منظار الدولار لستٓ سوي جذعٰ أكلته النخرهٓ حين تضيع الدار لايعلم أحدñ سرُي غيري والله أنت مفاصلٓ أعضائي وقيامهٓ صحوي بارك بأناملöك النورانيهö ذراتö ترابي أيقظ فيُ فنائي وحياتي فيك ملايين السنوات قدني نحو الجزر المأهوله بالثلج وبالنار ترفق يا مولاي بلاوعيٰ مما يرسمٓه العزاويُ بريشتöه تتمطي الأحرفٓ في حنجرتي وتضيعٓ الأوتار
