منذ زمان أبحث عن( بيت الالواح ) لعلي ألقى بعض اشارات توصلني للسر الكامن خلف سواد العينين وخلف سواد لماك قالوا في ( كيش ) هناك امرأة تتضوع بالقداح النارنجيّ عراقتها ترقد في بيت طيني وتصلي للرحمن الى آناء الفجر إسألها قد تعطيك حروفا أو أسماء تتعلم منها كيف يموت العاشق يصبح ذرا يتسلل بين جدائل فاتنة آشورية إسألها علك تحت دويلات المدن المطمورة تلقى خاتمها المحفور عليه اسم الله علك تستوحي من أقواس المعبد كم قربانا يطلق دجلة من أسر ملوك طوائفها كم وِردا ستردد حتى تغدق غادتك السمراء بفيض حنان صبايا البصرة الجند المنتدبون على مدخل باب المعبد نحوني قالوا: أسرج مهرتك المجنونة وارحل عنا أتوافق أن تتعمد في نار المرتزقة؟ أوترضى ان تلتاث المهرة بين دماء الدخلاء؟ قلت دعوني أنا والمهرة نتفانى فوق ثرانا لن يقوى الدخلاء المرتزقة الايغال بأعماق الشجن الضارب حتى العظم لن يقوى الدولار الراقص في مائدة الاشرار بأن يغوينا عمدنا الماء النوراني وغارت أبر السعف البصري بقلبينا أطلقنا صيحة حب سرياني في سهل الموصل فعانق صبية زمار بنات الشنافية قلت لدنيا هذا مرتعنا في منحنيات الزاب مازالت تلك البقعة مرتع طير الدراج ويلتف الحجل المتعب حول شواطيها قبل مجئ سلالات القرن الواحد والعشرين حتى السمك العائم اسرابا في الماء يغازل بين طحالب مرفأك العشب يدغدغ برق حصاك أحيانا المح بين النخل، وأشجار التوت الاحمر برقا يأتي من ( أوبسالا) يغدق وابل عشق مجنون فوق شراييني يستوطنني شجن أزلي يذهب أبعد من أول رفة جنح لنوارس دجلة أعمق من جرح غار وراء حدائق بابل أقول حبيبة روحي خذيني حجرا مركونا في( سبتة) أو ( سوسة ) طوفي بي عند ضفاف البحر الابيض مري في رفح وليحفر صاغتها خارطة تتبع مسرى قافلة ضيعها بنّاء في غفلة حراس القصر بغرناطة الصاغة في رفح أدرى بتفاصيل طلاسمها فيها تحديد لمسارات طيور الهجرة من طنجة حتى عدن