أسمعها يوقظني رجع النغم الأتي بعبير روحاني من شفتيها (ماغبت ولا غابت دوره هالات التحديق حيالك اولم يتلق فؤادك بعض اشارات يقرأ فيها لهفتي المجنونه) بلي كنت لمحت المرمر فوق الجرف علي الكهف العالي يصرخ: أهٰ يا دجله منذ زمان ماصفق موجك فوق مساماتي لم تتراقص أطيار( النعُاج) علي ساحتي الملساء ولا داعب منقارñ لألاءْ شقوقي أتعللٓ في أصداء لنشيج ونقيق ضفادع أطيط ينشر فوق سمائي وخز حنين أكدي يتوغل خلف نهاياتي كنت أنادي غاده يرتجف النارنج المتدلي خلف الشرفه ينتحر القداح علي مجري الساقيه الظمأنه أسمعها بين ممرات البردي تذود عن البط العائد ثعالب قادمه من مجهول تفلت روحي مني حول الحور الفاحم توغل في طيات عبير الشال تتبارك في رائحه الطين الميساني المتناثر من نقل خطاها قلت أعيدي لي أول زحف للخط المطري العابر للمدن المأهوله بالنخل البصري خذيني حرفا خط علي جدران معابد أوروك نستوحي منه خبايا وله الجذر الخالد في شط الغراف وكيف يفضل نورس دجله موتا يتأرجح فيه علي رقص الموج أعلم انك حدثت كثيرا من عشاقك سمعت الغزل المنثور علي قامتك الممشوقه اطربك غناء الشعراء الموزون بحور العينين فاصبحت كهؤلاء نسيا منسيا في الذاكره المعطوبه اعلم ان السلوان وراء غياب يستدرجنا نحو مداخل يهرب منها الضوء لايبقي منك سوي دوره دم في شريان القلب يدفعني ان اذكر كل تقاسيم محياك بعد ملايين السنوات الضوئيه أعلم أن جميع أحبائي حين أكون . قشه سيل ضربته مياه ديالي في طيات الثوب أتلاشي فوق المرمر ينأون بعيدا عني يستجمع كل حبيب احرفي الولهي ويباغت فيها اشرعه تمخر فوق عباب الدانوب وانا يوميا اذهب ابعد