تظنُٓونْ في هذهö اللُْحظاتö بأنُöي
كأيُٰ مöنْ الشُٓعراءö الُْذينْ تباكْوا فحسبٔ!
ولكنُْني في نعيمö اختياري
يقدُöسٓني الشُْعبٓ قربْ احتضاري
ويلعنٓني الوقتٓ في كلُö حينٰ
ويغفرٓ لي الرُْبُٓ في كلُö دينٰ
وتحملٓني الأرضٓ رغماً۔ بصمتٔ!
أنا في بلادٰ تعلُْمتٓ منها
قراءهْ حظُöي وكشفْ الغيوبö
وبصُْرتٓ فيها۔ وأمنتٓ فيها
وأحببتٓ فيها فزيدتٔ ذنوبي
أنا في بلادٰ
ستمطرٓ يوماً كلاماً
فنجني بصمتٔ!.
كذا حالٓنا مذٔ غزانا المغولٓ
وذا عهدٓنا مذٔ سبتٔنا الفصولٓ
فعكُْا وحيفا ويافا
ونابلسْ تلكْ الُْتي في ثراها
تعفُْنْ مليونٓ شابُٰ وبنتٔ
وما زلنا نبكي بصمتٔ!
تقولونْ في هذهö اللُْحظاتö: هراءٔ
ولكنُْني لا أرومٓ البلاءٔ
ولا أنشرٓ الحزنْ في كربلاءٔ
ولا أكتبٓ الدُْمعْ في كلُö عينٰ
وفي كلُö راءٰ
وفي كلُö باءٔ!
أنا في بلادٰ
تعيشٓ علي ديُْهö الشُٓعراءٔ
وتنبشٓ أحزانْها مöنٔ أتونö العراءٔ
وتحيا بصمتٔ
وتعري بصمتٔ
وتفني بصمتٔ!.
وأٓلقي بصمتٔ
وأنتمٔ تزيدونْ صمتْ البلاغهö في شفتْيُْ
هما۔ همٔ۔ ونحنٓ۔ وأنتö۔ وأنتٔ!
أنا في بلادٰ
تعيشٓ بصمتٰ۔ تغنُöي بصمتٰ
وتشكو بصمتٰ۔ وتصغي بصمتٔ
فعشتٓمٔ وعشنا وعاشوا۔ وصمتٔ!