في الطُريق إلي الٔبْئت من بابö بابöل كٓنُا الٔتقينا أبا الطيُöب اسٔتْوقف الطُٔير
يأٔخذٓها بجريره من صادروا صئدليُتهٓ بذريعه روح الحداثهö في غير صدٔعٰ
من الرُوح. قٓلنا: نريد شفا الأرض. إنُا يتامي وهذا أبونا قتلٔناهٓ هذا الصُباح۔ ولم نلقْ بعٔد لهٓ هامشاً لدْم النصُö۔ قال: اعٔطöفوا جهه الغرب حتُي تسيروا علي طرف النُهٔر في فرسخئن علي حجرٰ خاملٰ تجöدوا الرُيحْ أؤلي بöكٓمٔ في العٓبور إلي ما تشاؤٓون بئنْ قْضاءئن.
لمُا هوي الليل سرٔنا حفاه من الشكُ
يخٔطفٓنا الرُمل في كلُ فجُٰ نمرُٓ به۔
ونري مöنٔ كٓوي الرُيح ما لا يٓري:
كمٔ سريرٰ ترجُل عن صهوه الأصغرئن بداعي الجنون
وكم سالفٰ لنساء يعمُöرٔن أكٔثر منٔ كعٔبهنُ
وكمٔ قدمٰ يتخطُفها قاصفñ من وراء الغبار
وكمٔ كٓحُه في طمأنينه الأب تٓعٔدي بكأس نبيذٰ محبُي الطريق
وكمٔ ساحهٰ يخطبٓ الرُاسخون بها في معاني السُحاب
وكمٔ متحفٰ مال ناحيه الوعٔد يختٓمٓ مجهٓولْه بدْم الٔعْابرين
وكمٔ هٓدهدٰ يتهجُي من الخؤف حالاتö معٔني
وكمٔ عٓنٔفوان يوزُöع حكٔمه أثارöه حؤل أرٔضٰ بْوارٔ
رأئنا الٔبöلاد.
رأئنا المصحُات تسٔحبٓها مöنٔ يْد الٔعْسْسö العْرْباتٓ.
رأئنا التُöلال.
رأئنا عٓيونْ الضُباع مöن اللُئل۔ والٔغْدْ أئضاً.
رأئنا السُناجيب وقٔتْ الٔغٓروب۔
ورأئنا كذلكْ جٓوعاً بöكْمٔ سْبْبٰ.
ضْاقتö الأرٔضٓ۔ ضاقتٔ بنا.
قالْ راوي الجماعهö: يا صحٔبه التُيه لْا يأٔسْ نحٔو الحقيقهö
قلٔنا: إلي أئن¿
قال :إلي أنٔ يْصير لنا في الطُريق مْراقيْ أفٔدْحْ
جٓنُْ بهö البعٔضٓ فاتُْخذوهٓ دليلا
وعاجْ علي رْسٔمöهö البعٔضٓ  
واخٔتْارْ أقٔصاهٓمٓ الصُمٔتْ
فيما الحرائقٓ تأٔكٓل مöنٔ وحٔيö بغدادْ
والمتنبُي يطالعٓ في شْارعٰ
شْاهöدْ الشُöعٔر
مٓخٔتصْراً في كöتابٔ .