للشاعرة
roka hassona singer
*·~-.¸¸,.-~**·~-.¸¸,.-~*منذٓ بضعه أيام كنت هنا علي جهازي
جوب صفحات النت طولاً وعرضاً
ولا أكترث بشيء
لعل الله إستجاب لعندما دعوته أن يفقدني حاسه الإحساس-*·~-.¸¸,.-وفجأه شعرتٓ وكأن الأرض تدور من حولي
~*عتقدتٓ أنني إصبتٓ بالعمي
لا أعلم كيف عدتٓ لسريريلم أشعر بشيءلا حينما وجدو أنوار غرفتي مضاءهوجهازي لازال يعملول شعور لي حينما شعرتٓ بيداً تْلمس وجهي
وكأن هذه اليد أٓخرجت من ثلاجه درجتها تحت الصفر بمراحل -كنت أسمع الحوار
ولا أستطيعٓ الإجابه-في لحظات إكتظت غرفتي بالكثيرون-جيران وأقارب
وإزداد الهمس
كنت أشعر أنني متٓ وأن روحي هيا التي تصحبهم الأن
حينْ أتي الطبيب وقال حرارتها عاااليه جداً
منذٓ متي وهيا علي هذه الحاله¿
لا أحد يدري
قال لهم لو لم تنخفض الحراره سوف تؤثر علي شرايين المخ
وقلتٓ في نفسي أي مخٰ هذا
فأنا أشعر أنهم إستبدلو لي رأسي بقطعه من الخشب
وهناكى مجموعه يجيدون الدق عليها
وبأن بطني بها سكاكين تقطع طولاً وعرضاً
ألم فوق طاقتي
ومع ذلكى
كنتٓ مستسلمه تماماً
حتي عندما أتو بكمدات من الثلج لم أنتفض
كان الحوار غير مألوفاً لي
فهناكى من يقول ربما إصيبت بأنفلونزا......
وهناكى من يقول هل ستنجو
والأمر لا يعنيني
ولا أستطيع أن أفتح عيوني وكأنها أٓغلقت بالشمع
كانت أمي تٓطبق علي يدي بكل حنان
وتضع وجهها علي وجهي
حتي دمعاتها كانت تسقط بارده علي وجهي
شيء بداخلي رافض أن يستجيب
وكأنني أرحبٓ بالموت
عاهدتٓ أمي تلكىْ القويه الصامده
التي لانري دمعاتها في أحلكى المواقف
وكأنها تتواري من الحضور
وتقولٓ (ياااارب)
ودون اراده وجدتني إطبق بيدي علي يدهاوهي بكل حنان تضع يدي علي وجهها
وتقبلها كثيراً
فاشفيها وإذهب ما بها
أبي كعادته في هذا الوقت
يقرأ في كتاب الله
ولأول مره بشكل مغاير
تخنقهٓ العبره وهو يتمتم بأيات القرأن
ويصمت بين الحينö والحين ويسأل كيفْ أصبحت¿
وأنا لازلتٓ علي وضعي
حتي أنهم تمادو في المحاليل والأبر
وكل شيء كما هو لم تنخفض الحراره
ولم يسكن الألم
حتماً هيا النهايه
لم تتوقف دمعاتٓ أمي
ودعواتٓ أبي
تخيلتٓ ماذا لو متٓ الأن¿
هل ستتوقف الحياه¿
ماهذا الهراء!!
صمتاً
ستستمر بي وبدوني
كيف أواجه رباً كريم¿
هل لو متٓ علي هذا الحال سأدخل الجنه¿¿
أم سيٓلقي بي في قعر جهنم¿
يا إلهي¿
سيذهب الجميع حتي أمي وأبي
لن تنالني منهم سوا بعض الدعوات
عندما يتركونني في قبري
وأنا أستمع صوت أقدمهم يختفي شيئاً فشيئاً
ماذا سأقول عن ما فرط في حق الله¿
وماذا سأقول عن صلواتي في غير مواعيدها¿
وكأنني أستعيدٓ شريط حياتي لحظه بلحظه
وصرخت صرخه بأعماقي
ربي إرجعون لعلي أعمل صالحاً
نعم كانت سكراتٓ الموت
تعلمتٓ أن الموت ليسْ له عمر
لا يستأذن أحد
وكم من صغارا يرتجي طول عمرهم. وقد ادخلت اجسامهم ظلمه القبر
وكم من عروسا زينوها لزوجها... وقد نسجت اكفانها وهي لا تدري
اللهم إشفö كل مريض
وإغفر لي ولوالدي يوم يقوم الحساب
يا من وسعت رحمتكى كل شيء
أحسن خاتمتنا جميعاً
وإجعل خير أعمالي خواتيمها
أمي الحبيبه أعتذر فقد أتعبتٓ قلبكى-------*·~-.¸¸,.-~*
|