حْوْاءٓ (بالنُöتُö) ¿!
****
شعر: صبري الصبري
****
سٓئöلٔتٓ ما (النُöتُٓ) ¿! قلت : (النُöتُٓ) كالنُْارö
تكون بالبيت في نفع .. وأضرارö
فالنار بالدار حين البرد تدفؤنا
والنار في الحر كالبركان بالدارö
فالنفع بالنار في إنضاج مطعمنا
والضُٓرُٓ بالنار في إحراقها الضُْاري
فهكذا (النُöتُٓ) إن طابت مشاربه
يفيض بالخير من أفاق أخيارö
ويحتوي الشُْرُْ في أثام طغمته
مخاطرٓ البغي في إجرام أشرارö
فى(النُöتُٓ) بالبيت في عصر نواكبه
ضروره العلم قد جاءت بأخبارö
عمادها الوعي والإدراك يمنحنا
تواصل الفهم في إدراره القاري
فالناس بى(الهند) أو بى(الصين) في صلهٰ
بالناس فى(شيلي) مثل الجار بالجارö
مراكز البحث في (اليابان) نقرؤها
ببحثنا السهل عن أرض وأقمارö
منابع الفكر قد لاحت برمُْتها
للباحث الفذُö في سحُٰ لأمطارö
فالعلم بى(النُöتُö) في أفاق عالمنا
كالماء بالنهر في إغداقه الجاري
وهكذا (النُöتُٓ) بالخيرات نعمره
إذا صفا القصد في أنوار أفكارö
وإن عْمْي القلب في سوءات غفلتهö
يعمه الفسقٓ في جهر وإسرارö
فواحش البغي في (نُöتٰ) يصورها
بلوثه العهر أوباشñ بإصرارö
مواقع الخبث قد لاحت بهم جمعا
بى(النُöتُö) بالبيت في عري بأوكارö
فضائح الخزي قد لاحت يؤججها
إبليسñ بالغرب في أعماق أغوارö
حْوُْاءٓ بى(النُöتُö) في الغابات ينهشها
ذئابها التهمت تكوينها العاري
زناهم الفج بالشاشات متخذا
بلا حيا الغوص في زينات فٓجُْارö
وأصبح الناس مثل البهم مرتعهم
يسمم النفس بالقطرانö والقارö
يا أيها (النُöتُٓ) كم زاغت هنا زمرñ
قد لوثوا الفرج بالطاغوت والعارö
وودعوا الطهر والأخلاق وامتشقوا
بشهوه (النُöتُö) قاذورات أقذارö
وإنما الدين في الأخطار عصمتنا
من فتنه العيش في زيغ وأخطارö
بنوره العزُٓ والمعروفٓ تنقذنا
إذا دهي الخطب إشراقات أنوارö
فكن مع الله يا هذا بشرعته
جوامعٓ البُöرُö قد لاحت لأبرارö
وصاحب (النُöتُö) بالأخلاق أحسنها
محاسن الحٓسٔنö في طهر لأطهارö
وحاذر النُْار يا هذا إن اندلعت
بالقلب في الدنيا فبالأخري مع النُْارö
وْأْسألٓ اللهْ ذا الإجلال يمنحنا
بفضله الحفظ من فسقٰ لكفارö
وأبلغ الألْ بعد النور سيدنا
صْلاتْنْا تسمو للمختار يا باري !!