ذبحوا المسلمين في الهند ذبحا
فضربنا عن فعلهم ذاك صفحا
وسكتنىا كأننىا ما علمىىنا
بالمخىازي كفىي بذلك قبحىا
فإذا الكافىرون فىي كل أرض
ينكأون الجراح جىرحاً فجرحا
لم يعودوا يخشون شيئاً وماذا
سوف يخشون والفضيله تٓمحي
بيد المسلمىين في كل صقىع
من أراضيهم مساءاً وصبحىا
ليس يخشي القوي بطش ضعيف
خائىر لا يزال يعشىق سفحىا
أيها المسلمىون لفظاً أفيقىوا
إنني ناصىح أتأبىون نصحىا¿
حققوا الإنتساب للىدين صدقاً
واطرحوا الإدعاء يا قوم طرحا
حكُöمىوا في البلاد شرع إلهىي
واصدحوا بالقران يا قوم صدحا
وأقيمىوا الصىلاه في كل وقت
شرعت فيه تلقوا الدهىر نٓجحا
وانبىذوا الكافرين نبذاً شىديداً
لن تلاقوا إن تأمنوا القوم ربحا
فبنا يسخىر النصىاري ويطغي
في حمانا اليهىود قتلاً ومسحا
وبإخىىواننا بكىىل مكىىان
يعبث الكافرون والأمر أضحي
غير خاف علي الجميع ولكىن
قد سقطنا في القعر ذٓلاًُ وشٓحُْىا
لا تظنىوا أن السماحه ضعىف
إن يكنه فلن تري بعىدٓ سمحا
أو تظنىوا أن المداراه تجىدي
وتحيل العداء من بعدٓ صلحىا
أبىداً فالعىداء شيء طىويىل
نىاره لا تىزال تشتىدُٓ لفحىا
ذْكْىر اللهٓ في القىران مزيىداً
من بيىان عن العىداء وألحي
بمىلام علىي الىىذي يتولُْىي
أهل كفىر للديىن يهدم صرحا
فتأمُْىل كتىىاب ربىي تجىده
يفضىح الفاعلىين ذلك فضحا
فعسي أن نىري من الله أمىراً
وعسي أن نىري من الله فتحا
كي نري من أسىرُْ للكفىر حٓبُاً
نادماً قد رأي مىن الله قْرٔحىا
أيها المسلمىون في كل صقىع
إكبحوا الأنفس الجوامىح كبحا
وحُöىدوا الله واعبىدوه بحىق
واقدحوا زند نصره الدين قدحا
وانصروا إخوه العقيده وامضوا
ترفعىون البناء علمىاً وكدحا
غيُöروا الواقىع الكئيىب وهبُٓوا
ننفح الكىون بالهىدايه نفحىا
واجعلوا سيره الرسىول طريقاً
للبنىاء الجديد منعىاً ومنحىا
فإلام الألوف من أهىل دينىي
في جميع الجهات قتلي وجرحي¿
وإلام الكىلاب فىي كىل أرض
توسع المسلمين نهشاً ونبحىا¿
ومتىي ينتهىي مسلسىل ذٓلُٰ
فنعيىد الجيىاد تضبىح ضبحا¿
خبُöروني الجىواب بل بشروني
هل سنلقي بعد الحنادس صبحا¿