بني العٓىرب إني أذكُöركم فاذكروا فلسطين واستأسىدوا وازأْروا ففىي أرضىها حىىرم طاهىر وفىي أرضنا الحىرم الأطهىر ويا قىوم إني أذكُىىöركم كلكٓىم هٓىنالك إخىىوهً استعمىروا وقد شٓىرُöد بعضهم في الخىلاء فماتىىوا وقد قٓتُöىىل الأكىثر ويحيا الذي عاشْ منهم حيىىاهً هىي الىذلُ بل إنهىا أكىىبر بْني وطني في جميىع الجهىات ألا كيىف يْهنْىأ مٓستعمىىر¿ فلسطىين أرض لنىىا كلُهىىا وليست لصهيٓون فاستبصروا بني العٓىرب أين الوفىاء الىذي به أنتىم في الىدنا أشٔهْىر¿ بني وطني في جميىع البöقىىاع إلام الخٓنىوع وهىل نصٔىبر علىي الىذُل¿ والىذل عىار ولا يقيىم علي الضُيىم من يقدöر إلام الشىىقاق¿ إلام الخöىىلاف¿ إلام الصُöىراع¿ ألا فكُىىروا إلام سيبىقىي كىىذا وضعنىا¿ أما ملُىت الحىال والمنظْىر¿ أنحنٓ الذين نٓسْاد وقىد كان منُا رجىال السُيىاده أو نٓقهىر¿ وهىل كانىت الحىربٓ إلاُ لنا¿ فنحىن لها الأهىل والمعشْىر ومىا "مجلس الأمن" حْىلُ لنىا وهىل "مجلöسٓ الكفٔر" يٓسٔتْأٔمْرٓ¿ ومىا "مجلس الأمن" إلاُ يْىىدñ تٓقُىوض كىىلُ الىذي نْعٔمٓىرٓ كفرتٓ بهم "وبمجلىس أمىىن" أشاعوا به "الخوفْ" واسٔتعمروا وأمنىىتٓ بىالله لا غْئىىىره هىو القْىادöر القْاهöىر الأكىبْر و" هئئتىهم" هْئئىىىه كلُهىىا علي الظُلىم قامىت فلا تنكر أجْىل هي ل ا تنكöىر الاعتىداء ولا هىي تعٔىدل أو تْنصىىر أيٓنتظىر الحىلُ ممُىن هٓىىم لöغصٔىبö فلسطين قد دبُىروا¿ أيٓنتظىر الحىلُ ممُىن هٓىىم لكىلُ المأسي بنا المصٔىىدر¿ بني وطني يا سٓىىلاله عمىرو ومن منهم الفْىاروق أو جْعٔفر أأحفىىاد خىالد لا تجبٓنىىوا ولا تْرٔهْبٓىوهم ولا تٓذٔعىروٓا بل امشىوا إليىهم بكلُ سىلاح حىديث كمىا ربُكىم يْأمىىر ولا تنسٓىوا الله عنٔىد اللقىىاء تعالىي فمىا غئىره ينصٓىر وإن شئٔتىم عöىىزُهً فارفعىوا أكفُ الضىراعهö واستغفىروا فأسىباب ما حىلُ بالمسلمىين فسْىاد العقىىائد والمٓنٔىىكرٓ أسفىت علىي الحىق ألا يٓىرْدُ والأُْ يكىىون لىه مٓظٔهöىىرٓ حلفتٓ بربُي ما عاش في الأرض ضعيىىف ولا عىاشْ مٓستكبر فلسطىين أنىتö لىىنا موئىل وأنىتö المني عنىدما تخطىر ولا بىدُ للنىاس مىن منٔىىبر وأنىتö لنىا وحىدك المنىبر تمىر السُىنين ونحىن نعْىاني ضيىاع الىذي لىم يْعىد يقدöر تمىر السُىنين وخطب فلسطين يشتىىدُ والحىل يسٔتعىسöىر ولئىىل بنىي أمتىي حىالöىكñ يظْلُلىه عىىارض مٓمطöىىر فأهٰ علي القىدس بعىد الخليل وأهٰ علىي عöىىزُهٰ تخسْىىر وترديىدهم "للسُْىىلام" الىذي به طالبي الحىقُ قد خىدُروا هبىاءñ وربُي فأين "السُْىلام"¿ قْضي غىئر أنُ القىوي تمٔكر تىولُْي "السُْىلام" ولم يبىق إلا المدافöىع والسُىىيف والخنجر فيىا ربُö يسُىر لنىا مخىرجاً وردنا فأيىن لنىا المصٔىدر¿ ويىا ربُö أنقىىذ بىلاداً لنىىا بها شعٔبهىا الحٓىرُٓ يٓسٔتصغىر ومسٔىري النُبىيُ بهىا قائöىمñ كأنُي بىهم فيه قىد غىيُروا ويىا ربُö رٓدُْ لنىىا عöىزُْنىا و"قدسىاً" إلىي ربهىا تجٔىأر ويىا ربُö حقُöىق لنىا عْىوْدهً وعىودتنا نعمىىه تٓشٔكىىر