وطن الجلمود والصخر : شعر إلي كل ضحايا 16 ماي 2003 م شاهدتٔ بعينيها الشخصْ المجنونْ وأخذتٔ تسبحٓ في الأحزانö . وبعقلها حضرْ الوهمٓ في دارö الغربö أو كنسيهö الإسبانö . إذٔ كانوا في سلمٰ منذٓ زمانö . ولمٔ تدرö ما وقعْ لكنها ظنتٔ شراً مستطيراً يهد أركانْ المكانö . * * * * أخذتٔ تتذكرٓ كل اللحظاتö وتحاولٓ أنٔ تمسحْ دمعْ الفتياتö في وقتٰ تطايرْ اللحمٓ والدمٓ تكومْ خلفْ الجمالö وأمامْ الجمالö كانْ هناكْ الظلامٓ تشكلْ منهٓ الرخامٓ وترتبْ عنهٓ السخامٓ وكانْ هناكْ الموتٓ لا يتراجعٓ في البأسö اللحظاتٔ. بكل الفرقعاتö التي جاءتٔ بالتوصياتö مخططñ ظرفها: "صناعهñ محليهñ صرفهñ" إذٔ صارتٔ تباعٓ باسمö المخدراتö في ظلö العهدö الجديدٔ . وصارْ هناكْ حريهٔ . بلا ديمقراطيهٔ . نصنعٓ منها النكساتö . وبعضْ المقالاتö . والخوفٓ أننا الأنْ نكذبٓ بالكلماتٔ . * * * * قالتٔ لنفسها: الحمدٓ للهö لبقائي كئ أكتبْ شعراً متقرحاً جداً فأنا لا أدري غيرö الشعرö دمعي وكل دائي. ذهبْ بفعلö الدواءö . منٔ وطنٰ كالجلمودö كالخرö أقامتٔ علي أرضö الدارö لوحهً وأضافتٔ باسمö الحبö والشعرö في صوتٰ رقيقٰ أعشقكْ يا وطنْ الرياءö منٔ أعماقö قلبي وأحبكْ بإرادتي وبكلö جوارحي وسأبدأٓ أبني بالكلماتö صرحاً متطوراً جداً وسفينهً للبقاءö.... !!! 16 ماي 2007 عزيز العرباوي كاتب