مطرٓ الغٓرْبْاء


لي حöصارñ.. ولعينيكö سبعونْ حöصار
نحن لا نٓشٔبهٓ الأنبياء
غير أْنُْأ نلتöقي في الشُٓمٓوسö شٓعاعاً
يستروöحٓ أنفاسْ العصافيرö
من أزاهöيرö القصيده

نحن لا نشبهٓ الدُٓخانْ
غيرْ أُنُْأ نلتöقي في الضُْبابö
ثلاثين وطناً من الاغتراب
نحن لا نٓشبöهٓنا..!

أٓذٔنٓكö لا تٓشبهٓ أٓقٔحٓوانهْ الإصغاءö
التي تلمسٓ قلبي كلْ مساءö
فْأْنْا لْسٔتٓ صوتي
أْفْهْذا صوتٓكö القادمٓ من المستحيلö
طفلاً واجماً يْأٔذْنٓ بالرُْحöئل..¿!
جْرُöدٔ معاولْكْ أيُٓها الشُْجنٓ
للسُْفْرö الطُْوئلö

بعضٓ الوقتö يجعلٓنا رٓعاهً صöغاراً
نزرعٓ الموُالْ في الواحاتö حْمْاماً
بعضٓ الوقتö يجعلنا طغاهً
وبعضٓ لöقاءٰ يجعلنا ملاكين يبحران
في كأسö ماءö

كلُْما ارتعشتٔ لي يدñ
تفجُْرتٔ في راحتيكö الأمنياتٓ
لöقلبٓكö خيالهٓ في مخاصْرْهö اللُٓحون
ولي قلبٓ يمتدٓ فوقْ رöمالٰ عتيقهٰ
علي ضفافö الأنهار المفتوحه
يخبئ الشُْمٔسْ في خاتمْöهö وفضاءً
لöوردهٰ في الحٓلمö تثيرٓ الجدل

ماذا يٓشٔبöهٓنْا..¿! الحديقهٓ تٓشٔبöهٓنْا ..¿!
حتُْي الحديقهٓ.. تنتظöرين.. تٓخاصöمöين
إذا تأخْرٔتٓ۔ ولكنكö لم تأتئ إليها قْط
فما زلتٓ وحيداً كما جöئٔتٓ أولْ مرُْه

هذا العام قادمñ بالشُöعر
كم غنُْتٔ عيناكö لöطöفٔلٰ مْأ قْبٔلöي..¿!
سْأغٔفٓؤ لحظتين..
فلا تهٔمöس ضْفائöركö للبحر
ستنمو عئنْايا
في الشهرö الثالثö من ميلادö الحوتٔ
وْسْتْبٔقْي شöبٔهْ قْرöيْهٰ يحضنٓها التوتٓ
وستبقي مسْبحهً هْأمöدهً كالٔغْئمö
تستغفر مöنٔ ذنبٰ شبُْ بقلبö الطفلö
مٓنٔذٓ ابٔتْلُْ الشُْوقٓ بöكْفُْئه
علي شْفْي سöكُöئنٰ اغٔتْالْتٔ جنٔبيهö
ولم تْهٔجٓرٔ... بْلٔ قالتٔ: لöلُْيل
خٓذٔ ما يْكٔفöيكْ... فهذا الطفلٓ الذُْابöلٔ
لا يفٔتْأ يٓعطئ أْنٔدْئ ممُْا يمٔلöكٔ
خٓذٔ ما يكفيكْ واتٔرٓكٔه... اتٔرٓكٔه
لöكلابö الٔمٓدٓنö الضُْالُه

بعض الوقت ينٔثٓرٓنْا حٓلٓماً أْعٔزْلاً
فْنْكٔرْه أْنٔ نسٔتْفöئق
لأنُْ النُْمارöق الحجْريُْهْ
أكذبٓ مْنٔ ئمنحٓنْا الحبُْ
وأعٔذبٓ مöنٔ ئمنْحٓنْا الكذبْ
فيها نٓصٔلْبٓ خداً ويداً وفؤاداً لöمْفازاتö الحöنٔين

بعٔضٓ الوقتö يأٔتöي مخٔمٓوراً
نٓعانöقه في سهٔوٰ
وحين يصٔحٓو من سكٔرتöه
يقٔذöفٓنْا عراهً مöنْ الحبُö
عراهً من العطاءö

لم يسخرٔ مöنُْا الوقتٓ كما يفعلٓ
بعدْ سنينٰ...!
هل تسعُْرٔنْا كثيراً حتي اخٔتفي ضؤءٓ الكلام..¿
هل تمرُْدنا قليلاً..¿
فْكٓنُْا صٓخؤراً ئزدرöئها الغرامٓ...!

توعُْدْنöئ قلبي
بسٔوط۔ وقٔيدٰ وليالٰ ثöقال
إنٔ لهٔوتٓ في سöحٔرö عئنيكö
حتُْي في الخيال
توعُْدنöي قلبي فقال
بعض الوقتٔ يجعلنا جöبالاً
حين نعٔشقٓها الجöبْال
فما لöئ لا أْسٔمو وأنٔتö معöي¿ٔ

هلٔ غصُْتٔ روحانا في الأحزان¿ö
أمٔ تْأهْ الإنٔسانٓ بأعٔماق الشيطان¿

فْرْحñ لا يحمöلٓ نهراً لöلبöيد
فْرْحñ لا يهٔدöي ربöئعاً لöلٔوقتö
فْرْحñ لا يهٔطöل كالوجٔهö الأْولö
دونْ عناءö الألوان
فرحْ الببغاء بألفاظٰ تٓلöقئها
في الأذٔهانö الصُْماء
بعٔضٓ الوقٔتö يأٔتي بلا وقٔتٰ
يدعونا كْئ نلٔعبٔ ..لكنُْا نبكöي
ضاعتٔ مöنُْا أسٔماءٓ الأغٔصان
وأسٔماء الأسٔماك
وأسٔماء الأحٔباب
ضاعْتٔ مöنُْا الأحزان البيضاء
حتُْي الأحزان...!
مْنٔ يٓسُْمٔعٓنöئ شöعراً...
دونْ السُٓحٓبö الباهتهö البكماء¿!
دونْ الحجرö العابس في وجهö الغرباء¿!

من يٓسٔمöعٓنöي شعراً...
دؤن الحسٔرهö في الماءö المٔحٓبٔوسö بجوفö الماءö¿!
طٓؤبي لöلٔغرباء
فهل من غٓرْبْأء¿!
نحن جحöئم النُْدي تْمْزٓقْأت الصُْمت
أؤزارٓ الشُٓمٓوسö الذُْاويه
أغٔلالٓ الأثöئرö المطٔلقٔ
وشٓحٓؤبٓ الزُْفöئرö المٓرö في هجöيرö السُٓؤال
ما طؤبي في الأرض¿
وْأْئن الغرباء في أدٔغال المٓدöن الوثنيُْه..¿!
في طٔيف السُöحٔر الأسٔود..!!
في أنٔياب المٔوزö بعيون المتٔخٓومين..!

بعٔض الؤقتö يأتöي كي يرحْلٔ
وما زöلٔنا في الأحٔداق
وفي الأعٔمْاق أجملْ غٓرْباء
بعضٓ الوقٔتö لا يأتي ونحن معاً
فإن أن رöحٔيلñ اتٔرٓكöئ لöئ ثوانٰ
أٓرٔسöلٓ عْبٔرْهً مٓؤجöعْهً مöنٔ مٓقٔلْتْئكö
كي يٓنٔبöتْ قلبٔانا سنابöلا لöلفقراء
لا تهزئي مöن سöحٔرö دٓمٓوعي
فكلٓ الجöراحات كانتٔ براعöمٓ زهٔرٰ..
حين أطلٔنا النُْظر
إلي أوُْل طفل شوقٰ تْفْجُْر بيننا
وبيننا كم تْفْجُْرْ طفل شوق
وهبناه تضارöيسْ أرٔواحْنا
حتي انٔتْهْرْنْا الشرودٓ
أهٰ لو بöقٔينا مطراً لöلٔغٓرباء