خسöرْ الحضور السُْامعٓون وخابوا
حين ارتضوا أن يهىذي المرتابٓ
ويسىبُ دين الله مسىخ فاجىر
عبْد الهىوي والعقلٓ منه مٓصىابٓ
تاريخىه عىارñ وديىدنه الخنىا
والفسٔىىق والأزلام والأنصْىىابٓ
يا لئتكىم لىم تسٔمعىوا لكىلامه
لئىت الحضىور لقىوله قد غابوا
مْاذا بقىي¿ الكفىر أعلن سىرُْه
فاسٔتمىرأ الكفىرْ البىواحْ شىبابٓ
لöم لا يْنْالٓ الكفرْ منىكم غضٔبىهñ
أفلىيس فيكىم مسٔلىم غضُْىابٓ¿
أيخىاف واحدنا المْىلامه إن بدا
مٓتأثىرا ممىا يىري¿ أيْهىىابٓ¿
لا لا يجٓوز لنا السكوتٓ إذا انبري
للجهٔىر بالكفىر الصُٓىراح ذٓبىابٓ
بل ألقمىو كلُ الىذين ينْىالكىم
فىي دينكىم منهٓىم أذي وسىبابٓ
حجىراً ليعٔلىم كل غىاو أنُنىا
لا نسٔتكيىن ولىو تٓحْىزُٓ رقىىابٓ
وليعٔلمىىوا أنىا نفْىدُöي ديننىا
تفىديه منىا أنفىىس ونشىىابٓ
وليعٔلمىوا أنىا سْنطعىن بالقنا
لو كىرُروا سْىبُاً له أو عْىابىوا
أتسىبُ ديىن الله في أرضٰ لىه
فيهىا السُىياده¿ إن ذا لْعٓجىىابٓ
أتظىنُ ديىن الله شيئىاً هيُنىاً
عند الألي أجىدادهم أصحىىابٓ¿
كلاُ فإنُ الىدين أغلىي عنىدهٓم
من كىلُ شيءٰ مىا عىداهٓ تىرابٓ
وهم إذا ديسْ الحمي أسٔد الوغي
وهىم إذا الإسىلام مٓىسُْ ذöئىابٓ
فليحٔذر الأنجىاسٓ من سىبُٰ له
فالوعىىي إن سٓىبُ الإلىه يغىابٓ
وليقتصر هذا الأثىيم المعٔتْىدي
داعىي الفسىاد الملحöىدٓ الكىذُْابٓ
عن أن تٓنىالْ بسبُىه أو شتمöىه
أو بالمىذمُىه سٓنُىىه وكتىىابٓ
فشبابٓ هذا الىدُين باعوا أنفساً
لله والرضىىوان منىه طöىىلاْبٓ
سيمزُقىونْ الكفىر في يومٰ لىه
ستعىود "بىدٔر" وتتبع "الأحىزابٓ"
ماذا يضر القىوم لو قد أمنىوا
باللىه واعتصمىوا به وأنىابىوا
فالأمنٓ في الإسىلام لا في غْئره
وبه السكينىه والرضىي ينسىابٓ
لو جىربُوه لما رأوا في غْئىرهö
خىىيراً ففيىىه الخىير والأدابٓ
وهىو الطىريق إلىي رöضي الرحمىن إذ
للمسلمىىين تٓفْىىتُْح الأبىىوابٓ
والكفىر أيُاً كىان درب سىالك
للنُىار فهىو نىدامه وسىىرابٓ
إنا نعىوذٓ بربُöنىا مىن كفىرهم
ونودُ لو عىرفوا الطىريق وتْابوا
تعليق:
بين يدي القصيده:
ألقي أحدهم يوماً محاضره في بلدٰ ما فجْر فيها وكفْر. ولم يكن غريباً كٓفره وفجوره فالشيء من معدنه لا يٓستغرب ۔ ولكن الغرابه كلُ الغرابه ألا يتصدُي له أحد من حاضريه ومستمعي محاضرته بل ظلوا سٓكوتاً كأن علي رؤوسهم الطُير وكأن الأمر لا يعن