قد غْىزؤنا فىي دارنا فانصعنا
لöغٓىزْاهٰ وكىىلُْ أمىر أطعنىا
وسىددنا عىن ديننا كىل أذٔنٰ
وأصخنىا لقىولهم واستمعنىا
واشترينا الضىلال منهم فعشنا
في ظلال الضلال والحىقُْ بعنا
وارتضينا بأن نعيىش عبيىداً
نلعىق الأيىدي التي قد قطعنا
يىوم كنىا أعىىزُْه وكىراماً
أيُٓ حٓىرُٰ يرضي التحىوُٓل قöنُْا¿
ونسينىا تاريخىىنا ورمينىا
بالبطىولات خلفىنا واتجهىنا
لöفٓتْىاتٰ علىي المىوائىد ذٓلاًُ
فحصىدنا مىن ذٓلُöنا ما زرعنا
ورمىانا العىدا بىداء وبيىل
فرقىونا وبعىدها ما اجتمعنا
أوقدوا النار في القلوب فمهما
قد عملنا إطفاءها ما استطعنا
لم يبالوا بنا فعاثىوا فسىاداً
في رٓبانا وأوسعوا الدين طعنا
أوهمىونا بأنىهم كل شىيء
فرضىينا بقولىهم واقتنعنىا
وارتمينا في الحضن منهم فصرنا
إن رأينىا منهم مْلالاً جىزعنا
نتلقي من عنىدهم كل شىيء
ولهىم كىلُْ ما لىدينا دفعنىا
قد غىزونا بكل شىر فقلنىا
ألف أهلاً وما صنعتم صنعنىا
وتربىت أجيالنا في حمىاهم
فتىرانا لحبىُöهم قىد رضعىنا
فىإذا بالعىدو يصبىح خöىلاًُ
وصىديقاً كىىأنه بىات منىا
أي ذل هىذا الذي قد بلغىنا¿
صفعتنا أيىدي الألي قد صفعنا
سالفْ الدهر حين كان جدودي
هم حماه الديار حْىلاًُ وظعنىا
حين كان الإسىلام يحكم يوماً
فسلكىنا طىريقىه وارتفعنىا
يا شبىاب الإسىلام إنُي نذير
فافهمىوا ما أقول لفظاً ومعني
إن بقيتم كما أري فاستعىدوا
للممىات الذليل سْحٔىلاً ودفنا
فالأعادي قد أجمعوا أمرهم في
شرُö كيدٰ حقىداً عليكىم وضغنا
فارجعوا يا شباب للمورد العذ
ب سىراعاً فمىن أتاه اطمأنُْا
واحملوا في الحياه عبء كفاح
وجهىاد يري الشهىاده غبنا
وانفضىوا عنكم غبار اتكىال
واطردوا يا شباب ذا النوم عنُْا
وانشىروا في الدُٓنا مبادئ دين
جىاء للعالمين إنسىاً وجöنُْىا
إننا الشاهدون في يوم عْرٔضٰ
فاستعدوا لقول أنٔ قد شهىدنا
إنكىم يا شبىاب أمىال قىوم
أحسنىوا فيكىم رجاءً وظْنُْىا
إنكم جىيلنا الجىديد فعضُٓىوا
يا شباب الهدي علي الحق سنُْا
وافخروا بالكتاب والسنه الغىر
اء وابنوا من وحي ذينك حصنا
فهمىا منبىع السعىاده حقُىاً
وهمىا أصىل عىزُöنا إن أردنا
وهمىا مصىدر الرقىي فهيا
نتعلمىىهما شىروحاً ومتنىا
فلقىد أصبىحا غريبين فيىنا
وتىركنا كليىهما وأضىعنىا
فأعيىدوا أقىوامىكم لاتبىاع
لهما وارفعىوا الغشىاوه عنا