أعيىدٓوا مجىد أمُتكىم أعيىدوا
فيْىوم رجىوعه للىدُهىر عيىدٓ
وكىلُ الأرض سىوف تٓسْىرُٓ إما
أعىدتم مجىىدكم وستستىفيىدٓ
فكلُ الأرض   للأمجىاد عطشىي
فقىد خْلْفْىتٔ   أشاوسها القىرودٓ
أعيدوا مجد خير الصُحب وامضوا
إلي العليىاء قىدماً   واستعيىدوا
كىرامتكىم فىإن الأمىر جىىدُ
وها هىو   كىلُ ذي حöقىدٰ يكيىدٓ
ففي لبٔنىان أكىثر مىن   لىواء
وبينىهم يٓىري البىأس الشىديدٓ
وفىي كلُ البىلاد تٓشىنُٓ حىربñ
علي الإسىلام   إذ غفت الأسىودٓ
يهيىن الكافىرون بْنيىه حىتي
ليٓحسْىىب أنهىم لهىم عْبيىىدٓ
وليس يفيد في الأعىداء شجىبñ
ولا خٓطْىبñ ولا أيضىىاً يفيىىدٓ
شىىكايتىنا   لبعضهىىم فكىلُñ
عْىىدوُ غىادر أبىداً   حْقىىودٓ
ولكىىنُ المفيىد هىو اتحْىىاد
حقيقىي كىذا   عىود حميىىىدٓ
إلي الإسىىلام حقُاً   دون "خلطٰ’’
فهىذا " الخلىط"   يأبىاه الىودودٓ
حياه المسلمين غىدت   صنىوفاً
من " الترقيىع۔۔ ليس له حٓىدودٓ
فمىن إسىلامنا شىيء وشىيء
من " التقٔلىيد’’ موطنىه بعيىىد
وهذا الخىلط   في الإسىلام أودي
بنىا   حتىي ليهىزمنا اليهىىودٓ
وكانوا قبٔىل قىد أٓجٔلىوا وهانوا
من " الأبىطال" إذ نٓقöضْتٔ عهىود
لقىد أجىلاهم الأجٔىىداد قىدما
فأين ى وخالقي ى   منُا الجىدود¿
هٓىىمٓ قىىد شىىرُöدوا "قبىلاً"
وإذ   بالفلسطيني من "بعٔدٓ" الشُْريدٓ
أيطىردهم "محمُْىد" مىن بىلاد
بهىا للحىق قىد خفقىت بنىودٓ
فنرضىي   بعٔىده بالىذلُ حتىي
لقىد هٓىنُْا فيطىردنىا الطىريدٓ¿
وما   في الأمىر من عجىب لأنُا
عىن القٓىرأن أصبحىىنا نحيىدٓ
وما في الأمىر من عجب فما قد
بنىاه " الجىدُ" حطُمىه "الحفيىدٓ"
فإن شئتىم   حياه العىزُ فاسٔعوا
إلىي القٓىرأن والأعىداء كيىدوا
فما للنصىر من بىابٰ سىىواه
وليىس لعöىىزُكم بىاب جىىديدٓ
وليس لعْىىوده   الأمجىاد دْرب
سوي الإسىلام فانتبهوا   وعودوا
ومن وْعظتىه أحىداث الليىالي
وبْلىوي غئىره فهىىو السعيىدٓ
ومن لىم يتُعىظ   ينٔىدم ولكىن
إذا فىىاتْ الأوان فىىلا يفيىىدٓ
نصحٔتكم وقد   أكىثرتٓ ى نصحاً
لإخىىىواني ى الكىلام فىلا أزيىىدٓ