بلادي التي فيها الحطيم وْزمىزم
يفىدُöيك بالىروح المحىبُ المتيُْم
أعيذك بالرحمن من شرُö هجٔمىه
يخطىُط أعىىداء   لهىا وينظُىم
ولست بذا أعني هجىوماً مسلُحاً
ولكنُىه فكىر خبيىث   منمٔنىىم
غزانا بهö الأعىداء من كل جانب
وقد عقىدوا عزماً أكيداً وصمُموا
علي أن يظلُ المسلمىون بقاعöهم
وألا يٓري في القمىه اليوم   مسٔلم
يريدون أن نبقي سوائم لا نْعىي
ولا نطلىب العلىيا   ولا نتعْلُىىم
ولا نقرأ التاريخ كي لا نْىري بهö
مفاخىر أبىىاء لنىا قد تقىدُموا
لقد جربوا حىرباً   لنا عسٔكىريُه
فبان لهم أن   الجيىوش ستٓهىزْم
فقال مشيىر منهم هىل لكم بها¿
حروب ولكن ليس فيهن مغىىرم
فتدميىر أخىلاق ونشىر تحىلل
وإفسىىاد نىشء للخىنا يتعْلُىم
تٓعْلُمٓىىه شىرُْ الخصىال مجلُىه
مصوُره   فيها الغىواني تبسُْىىم
ويدعىوه فيها   للفواحش كاتىب
ويدعوه رسُْىام لها حين   يرسىم
ولا تنسوا "الفيديو" الخطىير فإنُه
لمدرسه الفحشاء   في الهدم يٓسٔهم
يشاهىد فيه "الفöعٔل" حيُاً وواقعىاً
فتغٔىدو به نىار الغىرام تضْىرُْم
ويشترك التلفاز في الهىدم مثلما
يٓشىارك فيه   كلُ غىاو فيهٔىىدم
وقىال لهىم ذاك المشيىىر بأنُه
يري أن هىذا   الأمىر لا شك أسٔلم
وقال بأنُْ "الغىزو بالفكر" مٓثمىر
سٓقىوطاً وأن النصىر فيه محتُْىم
ألا إنها حىرب ضروس عظيمىه
وما حقُْقْىته من نتائىج أعظىىم
فقد نجح الأعىداء فيما مضوا له
فأنت تري "من خطىوهم يترسُىم"
وأنت تري "منا" نصير "عىدوُنا"
"علئنا" لهم في كىلُ حال يعظُöىىم
وأنت تىري أبنىاء أمُىه أحمْىد
وقد ألفىوا هذا الهىوان وسلُْمىوا
لقد دمُىر الأعىداء   فينا عزائماً
فلöنُْىا وأغرانا الغöنىي   والتُنعُٓىىم
وساخت بأوحىال الرذائىل أمُىه
مكانتهىا الجىوزاء   لو هي تعٔلىم
ولكنُْ هذا   الكفىر يأبي ارتفاعها
ويٓعٔمöىىلٓ فيهىا مöعٔىولاً ويحطىم
فقد أٓفسىدْت أخلاقها وتقوُضىت
مباني عىلاها   واستبيىح بها الدُم
وهانت علي كلُ الوري حين ضيُعت
معالمهىا الكبىري فلم   يْبىق معلم
وأصبح جمع المال غايه   قصٔدها
له مىن حْىلال أو حىرام تكىىوُöم
وجىرُْ أعىادينا إليهم شىىبابنا
فمعظمٓهم بالغربö   والشىرق مٓغٔرم
فلا حق إلاُ ما أتي عىن طريقهم
ولا فكىر إلا   مىا تلقُىىاه منهٓىم
تشابه كلُ في انحىراف   وضيعه
"فأحمْىد" فينا   مثل "إدوارد" فيهٓىم
ولم يكفهم هذا فأغىروا نساءنا
بتقليىدöهم في كىلُ ما هىو مأثىم
"فهنٔد" بني قومي كى "جوليت"عندهم
فلا شيء في عرف الفتاتين يحىرم
سٓفىور ورْقص عاهöر وخىلاعه
وباريىس للأزيىىاءö فيها مٓصىمُöم
فماذا بقي¿ لم يْبق شيء نخْافىه
وكلُ امرءي يرضي المهانه مٓجىرم
ألا إن حرب الفöكر أتت   ثمْىارها
فقد أٓبعد القىرأن   في الحكىم عنهم
وأكثرهىم لله مىا عىادْ عابىداً
ولكىن معٔبىود الكثيىرين   دöرهىم
إلي الله نشكىو حاله الأمُىه التي
أحىاط   بهىا لئىل بهيىم ومٓظلىم
عقاباً لها أن لم تقْىاوم غٓىزْاتöها
بىل اسٔتقبلتىهم بالىىورود تسلُöىم
فقد سقطىت   كلُ المعاقöىل حينما
تهىاون أهٔلىوها وللكفٔىىر يمُمىوا
فمىزقها الأعىداء شىرُ مٓمىزُق
وحاكوا لها أمىراً خطىيراً وأبرمىوا
فما عىاد بالقىرأن يٓحٔكىم بينهم
ولا أحىىد منهىىٓم بىه يترنُىىىم
وأبدلت الحلقىات في كىلُ مسجد
بشيء لأنىفö   المسلىم الحقُ يزكىم
ولم يبىق إلا   معقöل ظىلُ صامداً
عليهم قىد اسٔتعصىي فلا يتحطُىىم
بلادي أعني لا رعي الله من بْغي
بها السُىوء أو تٓحمىي عليه جهنُىم
فهالىهٓم ألا تكىىون كغىىئرها
وأفىزعهم منها الصٓمىود المقْىىاوöم
فقال مشىير منهىم لغُْمىوا   لها
ستسقىط   في أحضانكم إن تلغُöمىىوا
وقىد بىدأ التلغيمٓ فعىلاً وها أنا
أشير إلي   بعض النتائىج فافهْمىىوا
وكونوا علي وعي   بما يصٔنعونه
وإيُْاكىىم وإلانخىىىداع فتْنٔىىدموا
لقد كان عكس الحال والله واجباً
فنحن الألي ندعوا   الغىزاه ليٓسلمىوا
ونرشىدهٓم "للحقُ" لا أن نجيبْهم
إلي "باطىل" باسىم "الرقىي" يٓقىىدُْم
لئن كان من شْرط "الرقي" تنكُب
لأحىكام   دينىي "فالتخلىف" أكىىرم
ومىن قال أن الدُين فيه تخلُىف
يعْىادي الترقي   فهىو للدُيىن يظٔلىم
فهذا هو الإسلام أكمىل شىرعه
لكىل   حضْىاراتي منْىىار وسٓلُْىىم
ولكنه   ديىن علي الخئر ينٔبنىي
يٓربُي و"يْهٔىدي للتىي هىي أقىىومٓ"
فيأبي خضوع المرء   فيهö لشهوهٰ
فيغىىدو لهىا عبىىداً بىه تتحكُىم
فحىرُم   ما يفضي إلي كل ريبىهٰ
فكىل طىىريق   للحىىرام مٓحىىرُم
فصاح به الأعىداء هذا "تخلُىف"
و"رجعيُْىه" في عٓىرفنا   و"تجهُىىم
وصىدُْقهم منا طغىام فهْىرولوا
إليهم ليرقىوا إذ "هىووا وتحطُمىوا"
فيا   قاصدي الكفُار تبغون عندهم
رقيُىاً. متي كىان   الجهٓىول يٓعىلُöم¿
أتتىرك يا مسكين   مائىده بهىا
من الأكل   والشىرب الكثيرٓ المنظُىمٓ¿
وتبحث عن أخري هٓنىاك   بعيدهٰ
وليىس بها إلاُ "فٓىىتاتñ وأعٔىىظٓمٓ"
فمائىده   القىرأن والسُٓنىه التي
بها جاء خئر الخلىق يا صاح أطعىم
أتتبىع تشىريع المخْاليىق تاركاً
وراءك تشىريع الىذي هٓىو أعلىم¿
فما حالٓ منٔ ولُْي إلي الكفر وجهه
وصىار بقانىونٰ من الكفىر يحٔكىم¿
هي الحال لا تخٔفي علي ذي بصيره
ضْيىاع   وضْنىك في الحياه وعلٔقىم
جزاءً علي الإعراض عن هدي ربُهöم
وربُىىكْ أدري   بالعöبىىاد وأحٔكىىم
فعٓضُوا علي الإسلام يا أهل موطني
ففيىه لنىا "ذكىر" وفيىه "التقىىدُم"
ولا تْخٔدعْنٔكٓمٔ من عöىداكم   لٓيٓونه
فإنُْ وراء الليىن ذا السىمُْ فاعلمىوا