تستر الليل طوعاً
علي تلك الدموع
وانين أطفال الحجاره
في الليل
في البرد
بين أكوام الرماد
لم يتقن الأطفال
لحن الأغنيات
و تمرد الصبح
والغربان
تسخر في غرور
تلك العيون لم تكتحل
بالحلم أو بعض الشعور
حتي الكوابيس
التي رحلت
عادت وفي أحضانها
بعض السياط
ظلم و تجريف ,
و إطلاق رصاص
وبراعم الزيتون كالأطفال
تسحق في جنون