من ديوان
عبد الله - ولدي في الذاكره - رحمه الله واسكنه جناته
للشاعر
محمود علي الخلف
عبد الله , ولدي , في الذاكره
انه الولد الثاني , حيث كان بصحبه اخيه علي وامه حينما غادرت والدتمها الاهل في سوريا ميممه وجهها الي في الاردن في مدينه عمان عام 1982 الشهر السادس وذلك بعد فراق داوم قرابه السته اشهر , أقمنا في عمان ورزقنا ببنين وبنات , فكانوا ثمانيه , اربعه ذكور واربعه اناث .
تركت العائله في عمان – لظروف خارجه عن الاراده – اذ انها ليس بمقدورها العوده الي سوريا , حيث الاهل هناك , وغادرت الي هولندا , ايضا بسبب ظروف قاهره , اجبرتني ان اقوم بتلك الخطوه , وذلك في 15-06-1993 , وقدر الله علي وعلي اسرتي في عمان اقدار , حفرت بصماتها علي مستقبل العائله , من حادث سير الم بي في هولندا الي الام حاده في الدسك , الي الغربه الحقه التي عشتها بعيدا عن الاهل في سوريا وعائلتي في عمان , كما قدر الله علي عائلتي في عمان اقدار علي الاولاد من مرض الي اشكالات وتعقيدات الاولاد في المراهقه وختمت بفقد ولدي الثاني – عبدالله غرقا
, في نهر الفرات في العراق , ونقل جثمانه الي الاردن ليواري في مقبره سحاب , ولظروف خارجه عن الاراده لم اتمكن من الحضور الي عمان والصلاه علي جنازته . فكان الذي واساني في غربتي قلمي فخطيت به ما واساني في غربتي
|