من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
تأثراً بفقدي لولدي عبدالله – غرقاñ في نهر الفرات , في بلده هيت في غرب العراق وانا حينذاك في هولندا وذلك في 12-08-1994
ووالدته في عمان وبقيه الأهل في سوريا موطننا الذي حرمنا منه ,حيث لم اتمكن من رؤيته وحضور مواراته الثري .قلت
ربي يا رحمن , أسألك الثبات
أسألك ربي اللطف بالملمات
أسألك أن تحفظ الأم والبنين والبنات
ربي أنت الرحيم , اغفر لي الزلات
لانصير لي سواك في المدلهمات
أشكوك أمري فأنت الوحيد القادر
علي قضاء حاجتي يا رب يا رحمن يا غافر
رباه ضقت ذرعاً من غربتي رباه
الهمني لفعل امر ٰ , كي أنال ما أتمناه
رباه أنت العليم ۔ أنت الخبير أنت الإله
زهور حياتي تحترق , وأي حريق
لم يبق لي خلٰ وفي ولا صديق
الجميع يتبع من عنده الماس والعقيق
وتشدني مخيلتي إلي أبر رفيق
إلي من كان يحمل الهم عني , وأنا لم أفيق
من نوم ۔ من ثبات ۔ وتركني علي قارعه الطريق
نعم حاول كثيرا كي يكون علي الدرب رفيق
لكن قدر المولي جعله في النهر غريق
أسألك ربي أن تجعله للصديقين صديق
وان يكون للمصطفي - ص – رفيق
رباه , رحمتك !! ارجو ان تكن بي رفيق
رحمتك غايتي ۔ أرحمني إلهي , وابعد عني ما لا أطيق
أنت أخبر بحالتي ۔ أنا علي لظي الحريق
هولندا الأربعاء 14-12-1994
|