من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
سئمت من الإمساك بالقلم
وكوتني أيامي بلظي الحمم
أقدار ربيي _ والحمد لله _ جعلتني دوما أشعر بالندم
ذكريات حياتي كلها , ذكريات موشحه بالألم
طفوله نشأتٔ في ركن حياه , تائهه الدرب تطيش في الظلم
سنين حياتي ما أقول عنها , ألم في ألم من لظي الحمم
ثمانيه عشر شهراً , وأنا كل يوم في طالع
ألملم ذكرياتي , لكن واحسرتي للذكريات لست جامع
أضغط علي ذاكرتي ,كي للذكريات أراجع
أجد أيامها مملوءه بأمور , كلها ألم واجع
ويحط بي قطار الذكريات , علي ولدي صاحب الحدث الفاجع
يأخذ بيدي مكبلاً ۔ يمسك بتلابيب ثوبي ذو البياض الناصع
قائلاً أي أسي , أي حزن وأنت للشعر الغزلي ساجع
لا أدري لماذا الشمس عن وجهها تخلت ¿
لا أدري أشيء حل بها ۔ أم أنها لمهمتها قد ملت !! ¿
لا أدري لماذا أصبحت كلياً بارده !!!¿
وأعطت بروده , تكاد تكون جامده !!
لا أدري إن كان هذا يحصل بلا فائده !!!
مايهورست , نايمخن , هولندا 13-12-1994 الثلاثاء
|