من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
بعد صلاه الجمعه حادث- في غزه- لا ينسي۔ مائتا جريح وخمسه عشر شهيد ,قلت فيه
رهين المحبسين مكبل بالقيود , معظم وقته وحيداً۔ وحيد
حاملاً علي رأسه هموم حياه , وقلما يغيب عنه طيف الشهيد
يقول رباه أنت الإله فأمنن , بفرج علي ۔ورأي سديد
رباه , استبيح منا كل شيء , واصبح المؤمن في موطنه طريد
رباه نشكوك امرنا فليس لنا , سواك يمدنا بعون مديد
رباه امنن بعون ونصر وأذن , الهي بانبثاق فجر جديد
رباه حالنا كما تري فقد دني , فهو أسوأ حال بين العبيد
الديمقراطيه !! , نظام عالمي !! , وأي نظام عالمي جديد
ديمقراطيه ۔ تعدديه ۔حريه , تتخذ حريه الانسان لها نشيد
أنت حر بالتعبير عن أي رأي وهذا مايتعامل به النصاري واليهود
أما المسلمون , فحرام عليهم , مثقلون ومكبلون بقيود الحديد
وإذا ما حاولوا الحصول علي حريه ,الرصاص يحصد هم حصيد
نايمخن 19-11-1994
|