من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
حبيبتي شوقي إليك , ليس له حدود
أحاول ان أكون صابرا كالجلمود
لكن أري نفسي , معلقه كالعنقود
يؤرجحها الريح , والريح خيطه منضود
وليس للريح سدود
صنعت للريح سداً من عروقي
وزودته بلون كالح , بالحمره كي تروقي
أنت الهوي الذي يحمل في طياته أهاتي
أنت النسيم الذي ينعشني ويشفي جراحاتي
كيف أنسي شهدك المصفي
كيف أنسي مذاقه الذي علتي أشفي
أشفي شوقي وحبي وهيامي وجنوني
أنت الحياه الناضره
أنت الشمس الظاهره
أنت حبي , أنت حياتي
أنت أهات أهاتي
طيفك دوما , في خيالي
أينما تحركتٓ , أراه أمامي يلالي
ينير لي دربي في ظلمات الليالي
نايمخن هولندا 04-04-1994
|