اختاي المقعدتان

أختاه أنت في القلب تقطنين

وتنعمين بدفئه وتكتنفين

لكن يا حسرتي و كل ذلك طيف خيال

وحالتك من زمن , تعبر عن أسوأ حال

من الصغر , وأنت تشاطرين

الأسي والألم , والمر تشربين

فيا لصبرك من صبر, فلا تشتكين

مع أن الألام جله ,ولكنك تصبرين

صحتك في سوء ولكن لم تستسلمي

دوما ٔ۔ تصومين ۔ تسبحين ۔ لله تصلين

ولكتابه تقرئين , ولأياته ترتلين

أختاه كنت وما زلت و عليك جدا حزين

سألت نفسي مرارا أهذا حلم أم يقين

أسال الله أن يخفف عنك وان يكون لك معين

أختاه شاطرتك في الحال أخت

أختاه أساها وخوفها , من حال لابد أت , القلب يبت

هي تراك علي ما أنت عليه

وتعرف نفسها,   قادمه علي ما أنت فيه

في رأسها دوما , تلاطم أمواج

لكن لاجدوي ولا مخرج من هذا السياج

دوما,   كنت أراها حائره وقواها خائره

أنتما لبعض , أكثر من بعض

أنتما قلبين , مشتركين بالنبض

أختاه أنتما في الحال اثنتين , أمل أن تكونا متفاهمتين

هولندا ستيفنزبيك 27-10-1993